كشفت دراسة بحثية لجامعة كيوتو فى اليابان أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من هرمونات التوتر المكتشفة فى بولهم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مدى 6-7 سنوات القادمة.
ووفقا لتقرير لموقع time now news ففى دراسة أجريت على أكثر من 400 بالغ يعانون من ضغط دم طبيعى، كان أولئك الذين لديهم مستويات عالية من هرمونات التوتر المكتشفة فى بولهم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مدى 6-7 سنوات القادمة، نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Hypertension،كما تم ربط المستويات المرتفعة من هرمون التوتر الكورتيزول بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وأظهرت الدراسات أن التعرض التراكمي للضغوط اليومية والتعرض لصدمة نفسية يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى العلاقة بين العقل والقلب والجسم، ما يشير إلى أن عقل الشخص يمكن أن يؤثر إيجابًا أو سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطر القلبية الوعائية وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
وقال مؤلف الدراسة: "يمكن أن تزيد هرمونات التوتر والنورإبينفرين والإبينفرين والدوبامين والكورتيزول مع الإجهاد الناتج عن أحداث الحياة والعمل والعلاقات والأمور المالية، وغير ذلك والإجهاد هو عامل رئيسي يساهم في مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأحداث القلب والأوعية الدموية".
وقال الباحثون: "ركزت الأبحاث السابقة على العلاقة بين مستويات هرمون التوتر وارتفاع ضغط الدم أو الأحداث القلبية الوعائية في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحالي، ومع ذلك لم تكن هناك دراسات تبحث في البالغين دون ارتفاع ضغط الدم".
وأضاف إينو: "من المهم فحص تأثير الإجهاد على البالغين في عموم السكان لأنه يوفر معلومات جديدة حول ما إذا كان القياس الروتيني لهرمونات التوتر يحتاج إلى النظر فيه لمنع ارتفاع ضغط الدم وأحداث الأمراض القلبية الوعائية".