4 خرافات شائعة عن الغضب لا تصدقها.. أبرزها أنه شعور غير طبيعى

منذ الطفولة عرفنا أن التعبير عن الغضب ليس بالأمر الجيد، وتعلمنا التحكم في غضبنا للحفاظ على الصحة، ولكن الغريب أن هذا الأمر ليس صحيحًا، في الواقع يجب على المرء ألا يقمع عواطفه من أجل الحفاظ على صحة جيدة، ومن المهم أيضًا إيصال ما تشعر به لتكون لديك علاقة صحية مع الآخرين، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "تايمز أوف انديا". وفيما يلي 4 خرافات عن الغضب يجب أن تتوقف عن تصديقها: الخرافة: الشعور بالغضب ليس طبيعيًا. الحقيقة: الغضب تمامًا مثل السعادة هو عاطفة طبيعية يشعر بها الجميع من حين لآخر، الأشخاص الذين يقولون إنهم لا يشعرون بالغضب، ربما يدعون ذلك، حيث يشعر الجميع بالغضب ولكن بطرق مختلفة، وقد يرغب البعض في التعبير عن هذا الغضب بل يميل الأشخاص الانطوائيون لإبقائه بداخلهم، فلا بأس أن تغضب ولكن لا ينبغي أن تؤذى بغضبك الأشخاص حولك. الخرافة: تجاهل مشاعرك لقمع الغضب. الحقيقة: تجاهل مشاعرك لا يساعد أبدًا في تجاوزها، على الرغم من أن البعض يقول إنه يساعدهم، إلا أنه يختلف مرة أخرى من شخص لآخر، عند بعض الناس، يمكن أن يؤدي كبت الغضب إلى تراكم المشاعر، والتي يمكن أن تنفجر بعنف في المستقبل. الخرافة: مواجهة الشخص الذي يشعر بالغضب يمكن أن تساعده. الحقيقة: هذا بالتأكيد لا يجب القيام به، مواجهة شخص يشعر بالغضب يمكن أن تجعله أكثر غضبًا وبالتالي لا ينبغي فعل ذلك، إذا كنت ترتكب خطأ يغضب منه شخص ما، يمكنك ببساطة الاعتذار بدلاً من الجدل، فالجدل يمكن أن يجعل الأمور أسوأ، إذا لم تكن مخطئًا، يمكنك محاولة التزام الهدوء والشرح لذلك الشخص. الخرافة: يكفي التنفيس عن الغضب. الحقيقة: هذا يختلف أيضًا من شخص لآخر، لكن لا ينبغي لأحد أن يصرخ أو يُعبر عن غضبه بطريقة عنيفة، فهذا يزيد من حدة مشاعرك وقد تستغرق وقتًا أطول لتهدأ، وبالتالي، من الأفضل الجلوس والاسترخاء وتقييم ما يجعلك غاضبًا، لا تلجأ أبدًا إلى السلوك العنيف لأن ذلك لن يساعد أبدًا وسيؤدي إلى تفاقم الأمور.