ذكرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائى عالى الدهون، وارتفاع نسبة السكر فى الحمل يرفع خطر الإصابة بولادة جنين ميت ومصاب بالتشوهات الخلقية، ويعانى من السمنة فى المستقبل، وأمراض القلب، لكن دراسة جديدة كشفت عن أن مخاطر الدهون لا تنتهى مع الجيل الأول بل تمتد لثلاث أجيال قادمة على الاقل.
وأوضح الدكتور كيلى مولى، من كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس، أن السمنة فى الحمل أمر شائع ويمكن أن تزيد بعض المخاطر المتعلقة بالولادة .
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن هناك ما يقرب من 60% من النساء تبدأ الحمل فوق الوزن الطبيعي، وأقل من 30% من النساء تتبع نظام غذائى خلال فترة الحمل.
وقال "مولي" :"النتائج التى توصلنا إليها تشير إلى أن بدانة الأم يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الأجيال اللاحقة وهذا مهم بشكل خاص لأن أكثر من ثلثى النساء فى سن الإنجاب فى الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة".
وقال باحثون إن هذه الدراسة هى الأولى التى تظهر أن السمنة فى الحمل يمكن أن تؤدى إلى التشوهات الجينية التى يتم تمريرها من خلال سلالة الإناث إلى ثلاثة أجيال فى المستقبل، مع زيادة مخاطر الإصابة بداء السكرى من النوع 2 وأمراض القلب.
وقد نشرت نتائج اللدراسة عبر الموقع الإخبارى الامريكى “Health day News”، وذلك فى السابع عشر من شهر يونيو الجاري.