الخَرَف هو مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المعرفي المستمر، وبحسب منظمة الصحة العالمية من المقرر أن يؤثر الخرف على عدد مذهل يبلغ 152 مليون شخص بحلول عام 2050، في هذا التقرير نتعرف على الأعراض التحذيرية التي يمكن أن تظهر عند النساء بسبب الخرف، بحسب موقع جريدة "دايلي إكسبريس".
وبحسب جمعية الزهايمر البريطانية تصاب عدد أكبر من النساء بالخرف مقارنة بالرجال، ووفقًا لمسح الدماغ ، تشير الأبحاث إلى أن معدل موت خلايا الدماغ يبدو أسرع بالنسبة للنساء.
ومن أعراض الخرف التي تتجاهلها النساء هي:
-الإفراط في الشراء
-الانسحاب الاجتماعي
-اختلافات في المزاج
-صعوبة في اللغة.
والإفراط في الشراء يمكن أن يكون بمثابة تخزين روتيني للعديد من العناصر بما في ذلك أدوات التجميل أو الماكياج.
عند التسوق في الخارج ، غالبًا ما يتم نسيان المشتريات الأخيرة من العناصر المستخدمة بشكل متكرر وهذا يمكن أن يؤدي إلى شراء العناصر بسبب الاعتقاد بأنها أوشكت على النفاد.
ويُعد الانسحاب الاجتماعي علامة شائعة على التدهور المعرفي الذي يمكن رصده عبر الجنسين، وفقًا لـهيئة الصحة البريطانية NHS.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من التدهور المعرفي المستمر أن يفتقروا أيضًا إلى الوعي الاجتماعي مما قد يؤدي إلى إلقاء نكات غير مناسبة على سبيل المثال.
علامة أخرى يمكن رصدها أثناء التفاعلات الاجتماعية ، والتي تتداخل مع اللغة ، هي صعوبة متابعة المحادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة.قد يبدأ الشخص المصاب بالخرف في مواجهة صعوبة في التعبير عن نفسه شفهيًا.وهذا العرض قد يكون خفيًا ويصعب ملاحظته من قبل الشخص المصاب أو حتى من حوله.التغيرات في الحالة المزاجية هي أيضًا سمة من سمات الخرف المبكر الذي يتم تجاهله عادة.
قد يبدأ مرضى الخرف بفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها من قبل ويمكن أن يصبحوا أيضًا أكثر عاطفية ويشعرون بالاكتئاب.قد لا يكون الاختلاف بين الرجال والنساء المرتبط بالتدهور المعرفي واضحًا فقط في الأعراض.
أوضحت جاكلين ميتشل ، الباحثة الممولة من جمعية الزهايمر في King’s College London: "نحن على دراية كبيرة بالاختلافات القائمة على الجنس نتأكد دائمًا من استخدام التوازن بين الذكور والإناث حتى نتمكن من المقارنة الإحصائية لأي اختلافات تنشأ استجابة للعلاجات الدوائية."
وأضافت أن هناك المزيد من الأبحاث المطلوبة في علاجات الخرف التي تركز بشكل أساسي على النساء حيث يشكلن 65% من جميع المصابين بمرض الزهايمر.
