أوميكرون يعد أحد متغيرات ومتحورات الفيروس التاجي كورونا، وعند ظهوره لأول مرة في جنوب إفريقيا نوفمبر الماضي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه مقلق، والسبب أن هذا المتحور سريع الانتشار ويتسبب في ارتفاع أعداد الإصابة.
وهناك العديد من الأعراض الأولية التي تشير إلي الإصابة بمتحور كورونا أوميكرون، ومنها سيلان الأنف الذي يعد من أكثر الأعراض وضوحا وانتشارا، ويستمر لفترة طويلة حتي بعد الشفاء، وجاء هذا الحديث خلال موقع " لايف".
ومما لاشك فيه أن هذا العرض يتسبب في التعرض لشعور المصاب بألم بسبب كثرة سيلان الأنف، وتحدث عن ذلك دكتور العلوم الطبية فلاديمير زايتسيف الطبيب الروسي للأنف والأذن والحنجرة، مشيرا إلي أن التهاب الغشاء المخاطي للأنف عند الإصابة بمتحور "أوميكرون "يستمر لفترة أطول من الإصابة بنزلات البرد.
وأكد طبيب الأنف والأذن والحنجرة، أن هذا العرض سيلان الأنف يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على دماغ الإنسان، لأن التنفس من الأنف يعمل على إمداد المخ بالأكسجين بنسبة 70%، وفي حالة انسداد جزئي أو كلي للأنف فإن الدماغ يواجه نقصا حادا في الأكسجين.
وأوضح الطبيب أعراض التعرض لنقص الأكسجين نتيجة لانسداد الأنف، وهي الصداع الشديد يصعب تحمله، لافتا أنه يجب طلب المساعدة الطبية في حالة عدم تقليل حدة أعراض سيلان الأنف في غضون 7 أيام.