يشهد العالم اليوم ذروة ساعات الصوم حيث سيصل فيه عدد ساعات الصوم 15 ساعة و52 دقيقة، وهو ما يجعل الصائمين أكثر عرضه للجفاف.
ويقدم الدكتور "أسامة فكرى" رئيس قسم التغذية الإكلينيكية بمستشفى دار الشفاء وأخصائى الجهاز الهضمى والكبد مجموعة من المشروبات والأطعمة التى تساعد فى تعويض ما فقده الجسم من سوائل خلال أطول يوم صيام، قائلا: "تزامن ارتفاع درجة الحرارة مع أطول يوم فى رمضان يجعل الكثيرين يشعرون بحاجتهم الشديدة لتناول المياه".
وأضاف، "هناك أفراد هم أكثر عرضة لفرد المياه من غيرهم وهم كبار السن، الأطفال الحوامل، مرضى أدوية مدرات البول مثل مرضى الضغط، الكبد، وبعض مرضى الكلى، ويمكن تعويض ما نفقده من مياه بعد الإفطار عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالمياه".
وتابع: "ويمكن تعويض ما يحتاجه الجسم من مياه عن طريق الاعتماد على السوائل المتنوعة والأطعمة الغنية بالمياه خلال فترة الإفطار، وعلى رأس هذه الأطعمة الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الكركديه والخروب والعرقسوس".
وأشار الدكتور "أسامة" إلى أنه رغم اعتماد البعض على الشاى والقهوة فى مد جسمهم بالسوائل إلا أن هذه المشروبات تخرج كميات أكثر من المياه لأنها تعد من مدرات البول".
وأضاف: "يظن الكثيرون أن العصائر الجاهزة والمشروبات الغازية المليئة بالسكر تعوض الجسم عن المياه التى يفتقدها فى وقت الصيام، ويقوموا بتناولها بصورة كثيرة بجانب وجبة الإفطار وما بعدها، وهو خطأ كبير، حيث كثرة تناول هذه المشروبات يعرض الفرد لمشكلات صحية عديدة كالسمنة وهشاشة العظام.