تعتبر الأيدي والأقدام الباردة شائعة في فصل الشتاء، خاصةً عند تعرضهم للطقس البارد، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون علامات على وجود مشكلة في تدفق الدم، ما الذي يمكنك فعله لتحسين الدورة الدموية؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، بحسب موقع "دايلي إكسبريس".
ويحدث ضعف الدورة الدموية عندما لا يتدفق الدم بحرية عبر الجسم بسبب انسداد الشرايين، وقد يكون هذا ضارًا، لأنه يعني أن أعضائك (بما في ذلك القلب والدماغ) لا تتلقى جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها لتعمل بشكل صحيح بالإضافة إلى ذلك ، لن تتلقى ساقيك وقدميك ويديك وذراعيك ما يكفي من الدم أيضًا وكل هذا يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من المشاكل ، بعضها قد يهدد الحياة.
من أكثر علامات ضعف الدورة الدموية شيوعًا برودة اليدين والقدمين والتي يمكن أن تكون مزعجة للغاية يحدث هذا بسبب انخفاض تدفق الدم حول الجسم ، مما قد يؤدي إلى تقلبات في درجات الحرارة في الجلد والنهايات العصبية في اليدين والقدمين.
بطء التئام الجروح قد يكون بسبب ضعف الدورة الدموية
الشفاء جزء طبيعي من الحياة، لكن في بعض الأحيان لا تسمح أجسادنا لجروحنا بالشفاء بشكل صحيح، ورغم أن هناك عدة أسباب لذلك، فإن أكثرها شيوعًا هو ضعف الدورة الدموية يحتاج الجلد إلى الدم لإصلاح نفسه، ولكن إذا كان تدفق الدم نحو الجرح ضئيلًا، فسوف يستغرق الأمر وقتًا أطول لإصلاحه ، ويمكن أن تُترك مصابًا بجرح لفترة أطول من المعتاد.
آلام العضلات وتيبسها
قد يكون ألم العضلات المستمر مزعجًا للغاية وهناك العديد من الأسباب المحتملة لألم العضلات، تتراوح من الإفراط في ممارسة الرياضة إلى الجفاف، ولكن هناك عامل واحد غالبًا ما يتم التغاضي عنه باعتباره المسبب الرئيسي، وهو ضعف الدورة الدموية.
بالنسبة للأشخاص الذين يرفعون الأوزان بانتظام ، فإن آلام العضلات ليست علامة غير عادية ، ولكن نوبات الألم الممتدة قد تكون مؤشرًا على عدم كفاية تدفق الدم. يمكن تخفيف ذلك بسهولة من خلال علاجات تدليك محددة.
لا تساعد هذه الأدوية في تسريع الدورة الدموية فحسب ، بل تضمن أيضًا حصول العضلات على الأكسجين والعناصر الغذائية الكافية للتخلص من الألم.
ضعف التركيز وسوء الصحة المعرفية
إذا وجدت أنك غالبًا ما تنسى الأشياء أو تكافح من أجل الاستمرار في التركيز على مهمة في العمل، فقد يكون لديك ضعف في الدورة الدموية مما يؤثر على الأداء اليومي لعقلك.
يمكن أن تحدث هذه المشاكل المعرفية من انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ ، حيث لا يضخ الدم عبر الجسم بالسرعة الكافية.