الكوليسترول لا بد منه لتكوين الخلايا السليمة، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.
ووفقًا لكليفلاند كلينك " Cleveland Clinic”، بخلاف النظام الغذائي، تعتبر الحركة عاملاً آخر يمكن أن يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، بينما تعمل التمارين الهوائية على تحسين الكوليسترول، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في تراكمه في الشرايين.
العمل فى وظيفة مكتبية يتطلب من الشخص الجلوس في نفس المكان لساعات طويلة - وهذا يعيق عملية إنتاج الكوليسترول الجيد.
توضح Cleveland Clinic أنه عندما يجلس الشخص، يستخدم الجسم طاقة أقل مقارنةً بالوقوف أو الحركة، وتربط الأبحاث بين ساعات الجلوس الطويلة والعديد من المشاكل الصحية مثل:
ضغط دم مرتفع
ارتفاع مستويات السكر في الدم
بدانة
زيادة الوزن
بحسب مؤسسة القلب الأمريكية، يعد الجلوس بشكل أقل وزيادة النشاط من أفضل الطرق لتقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهذا لا يعني بالضرورة أنه يجب على الشخص أن يذهب للجري أو يقضي ساعات في صالة الألعاب الرياضية - بل يعني أنه يجب على المرء أن يحصل على 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني طوال اليوم، يمكن أن يشمل ذلك:
المشي خارج المكتب خلال ساعات العمل
اذهب للسباحة
اذهب للتمشية في الصباح أو في المساء
استخدم الدرج بدلاً من المصعد أو السلم المتحرك
القيام بأعمال البستنة أو تنظيف المنزل
اركن السيارة بعيدًا وامشِ لمسافة معينة
في الوقت نفسه ، إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب ، فيجب استشارة الطبيب قبل ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الرياضية.