يعتمد الكثير من الأشخاص على استخدام الصابون المقاوم للجراثيم والمضاد للبكتيريا لغسل أيديهم ووجوههم وتطهيرها من الميكروبات رغم التحذيرات العديدة منها، ونسلط الضوء على مجموعة من الأسباب المقنعة التى تجعلك تتوقف عن استخدام الصابون المطهر، وذلك حسبما نشر بموقع "رعاية " الأمريكى، وتشمل:
1.الصابون المضاد للبكتيريا لا يعتبر أكثر فاعلية من الصابون العادى حسبما نشرت بالمجلة الطبية "Journal of Antimicrobial Chemotherapy"، كما كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية أن الصابون المقاوم للجراثيم لا يحد من نمو البكتيريا.
2.الصابون المضادة للبكتيريا ضار بالبيئة، ولا يتم التخلص من آثاره حتى بعد صرف المياه المحتوية عليه، حيث يظل موجودا فى مياه الصرف الصحى حتى بعد معالجتها، فمثلا مادة التريكلوزان تظل فى المياه وتتكسر إلى مواد مسرطنة، يتعرض لها الإنسان عند رى الأغذية بالمياه المعالجة.
3.الصابون المضاد للبكتيريا يرفع معدلات الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية، وبالتالى تصبح العدوى الميكروبية خطيرة، ولا يمكن علاجها.
4.الصابون المضاد للبكتيريا يرفع فرص الإصابة بالحساسية، كما أنه قد يحد من تطور الجهاز المناعى، حسبما نشر بالمجلة " Journal of Allergy and Clinical Immunology "، مما يؤدى لحدوث طفرات جينية قد ينجم عنها حدوث الحساسية.
5.مادة التريكلوزان المضادة للبكتيريا قد تؤدى لحدوث اضطرابات بالهرمونات وتحدث تأثيرا مشابها لهرمون الاستروجين، وذلك حسبما نشر بالمجلة الطبية "Journal of Toxicological Sciences".
6. الصابون المقاوم للجراثيم قد يتسبب فى حدوث خلل بوظائف العضلات ويحد من قدرتها على الانقباض، وبالأخص مادة التريكلوزان، حسبما أظهرت التجارب الحيوانية.