يمكن أن يؤثر فيروس كورونا على الشخص بعدة طرق، من إتلاف الرئتين إلى تدمير خلايا القلب السليمة، بمجرد إصابتك بالفيروس، يصبح جسمك عرضة للعديد من الحالات الصحية المزمنة.
في دراسة حديثة وفقا لموقع " healthsite"، حذر الخبراء من أنه سواء كانت الأعراض خفيفة أو شديدة، أو مصحوبة بأعراض أو بدون أعراض، قد يكون من الصعب إدارة الآثار اللاحقة لعدوى كورونا.
كشف الأطباء المشاركون في عملية علاج مرضى الفيروس التاجي أن الإصابة الخفيفة بـ COVID-19 أو العدوى بدون أعراض يمكن أن تكون حدثًا مضللًا وقد تستمر الآثار اللاحقة حتى لسنوات، يتحور فيروس كورونا وكذلك ميزاته، مع كل طفرة، يجلب البروتين الشائك للفيروس تحديات جديدة للجسم لمكافحتها.
في الحالات الحديثة، وجد الخبراء أن المرضى في الغالب لا يعانون من أعراض، والبعض الآخر لا يدرك حتى متى بدأت العدوى دون اكتشاف، كما قضى العديد من المرضى أسبوعًا أو أسبوعين يعانون من السعال والحمى الخفيفة والتهاب الحلق والصداع.
هؤلاء المرضى إما اعتقدوا أن العدوى خفيفة ولن تكون هناك مضاعفات بعد الشفاء، ومع ذلك، فإن التحذير الأخير من الأطباء يقول إن الأمر قد لا يكون كذلك، حتى المعتدلون وجميع الذين يتعافون بسرعة من الفيروس يمكن أن يعانون من مضاعفات صحية لسنوات، حتى بعد الشفاء، تُعرف هذه المضاعفات أيضًا باسم COVID الطويل.
ما هي الأعراض التي يمكن أن تطاردك لسنوات؟
تُعرف Long-COVID بأنها حالة يعاني فيها الجسم من أعراض مرتبطة بـ كورونا حتى بعد الشفاء، يمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة، لكن المضاعفات الصحية حقيقية وتحتاج إلى اليقظة المناسبة، وفيما يلي بعض الأعراض التي يمكن أن تطاردك حتى بعد التعافى من كورونا:
تساقط الشعر
ضباب الدماغ
إعياء
طاقة منخفضة
ألم في الظهر
سعال
صعوبة في التنفس
ضعف صحة القلب
انخفاض الرغبة الجنسية
توقف التنفس أثناء النوم
ألم صدر
صداع الرأس
كورونا الطويل، مع الأعراض الأساسية التي تستمر لأشهر أو حتى سنوات، تحدث لدى بعض الأشخاص حتى أولئك الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة للعدوى.
يمكن أن تؤثر هذه الأعراض أيضًا على أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض في البداية، ووفقًا للخبراء، يمكن أن يتسبب ذلك في أضرار جسيمة لبعض أهم أعضاء الجسم مثل القلب والدماغ والرئتين.