أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توصيات جديدة لمواجهة فيروس إيبولا، وحثت على استخدام اثنين من الأجسام المضادة، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على زيادة فرص الحصول على هذه الأدوية المنقذة للحياة.
وأشارت المنظمة فى تقرير، اليوم الجمعة، إلى أنه بعد مراجعة منهجية وتحليل للتجارب السريرية العشوائية للعلاجات للمرض فإنها تقدم توصيات قوية باستخدام اثنين من العلاجات هما (إم آيه بي 114) "انسوفيماب - ايبانجا" و (أر أي جي إن - أي بي 3) "انمازيب"، وذلك لمواجهة المرض .
ولفتت إلى أنه تم تطوير هذه الإرشادات وفقا لمعاييرها وطرقها الخاصة بالمبادئ التوجيهية، وأكدت أنه تم إجراء التجارب السريرية خلال تفشي الإيبولا مع إجراء أكبر تجربة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مما يدل على أنه يمكن تطبيق أعلى مستوى من الدقة العلمية حتى أثناء تفشي الإيبولا في السياقات الصعبة.
وأوضحت المنظمة أن هذا الدليل العلاجي هو أداة حاسمة لمكافحة الإيبولا وأنه سيساعد في طمأنة المجتمعات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى بأن هذا المرض الذي يهدد الحياة يمكن علاجه بفضل الأدوية الفعالة.
ونوهت منظمة الصحة العالمية إلى أنه من الآن فصاعدا سيكون لدى الأشخاص المصابين بفيروس إيبولا فرصة أكبر للتعافي إذا طلبوا الرعاية في أقرب وقت ممكن كما هو الحال مع الأمراض المعدية الأخرى.
وقالت المنظمة الدولية إن العلاجين الموصى بهما أظهرا فوائد واضحة وبالتالي يمكن استخدامهما لجميع المرضى الذين تأكدت إصابتهم بمرض فيروس الإيبولا بما في ذلك كبار السن والنساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمواليد الجدد المولودين لأمهات مصابات بفيروس إيبولا خلال الأيام السبعة الأولى بعد الولادة.