تواصل الأبحاث الطبية المتواترة التحذير من المخاطر الصحية لأدوية الكولسترول، خاصة التى تنتمى إلى فئة ستاتين، وكشفت مؤخرا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ناجويا اليابانية، أن عقاقير الكولسترول فئة ستاتين ترفع خطر الإصابة بالأزمة القلبية، المسبب الرئيسى للوفاة فى العالم.
وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أن هذه الأدوية تتسبب فى ترسيب الكالسيوم على الشرايين، وذلك عن طريق تثبيط أحد الجزيئات الضرورية لإنتاج فيتامين "ك"، الذى يقى من تكلس الشرايين، هو ما يرفع فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
ورغم هذه النتائج التى توصلت إليه الدراسة فإن بعض الأبحاث الطبية قد أشارت إلى أن أدوية الكولسترول تساهم فى خفض كولسترول الدم بنسبة 25 إلى 35%.
ومن جانبه، رفض المتحدث الرسمى باسم "MHRA"، الهيئة المنظمة للدواء فى بريطانيا، نتائج هذه الدراسة، مشيرا إلى أن أدوية الكولسترول لها فوائد جيدة متعارف عليها فى خفض الكولسترول بالدم، وما زالت الفوائد التى تُحدثها على الجسم أكثر من أضرارها.
والمواد الفعالة لأدوية الكولسترول التى تنتمى إلى فئة "ستاتين": "أتورفاستاتين atorvastatin"، روزوفاستاتين rosuvastatin، وكذلك سيمفاستاتين simvastatin.. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " Expert Review of Clinical Pharmacology"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.