كشف الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، خلال جلسة "الفائدة الاقتصادية للمبادرات وبرامج الصحة العامة فى تحسين الإنفاق الصحى"، بمؤتمر الدواء والرعاية الصحيةالمنعقد حاليًا بالقاهرة، إنه تم إطلاق عدة مبادرات رئاسية كانت مهمة للغاية فى الكشف وعلاج عدد من الأمراض الوراثية المزمنة.
وقال حساني، إنه تم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية حيث تم فحص 181 ألف طفل من الأطفال المبتسرين، واطلاق مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن، وذلك بفحص 514 ألف حالة، والمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكى، وذلك بفحص 15 ألف طفل وعلاج عدد كبير منهم بالعقاقير الجينية الحديثة، وكذلك مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج والكشف على 1.5 إلى 1.7 مليون شخص سنويًا، ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية تستهدف الكشف على أكثر من 30 مليون شخص بالمراحل العمرية المختلفة، من سرطان الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم، الكشف المبكر عن الأطفال المصابين بالتوحد، حيث تستهدف حوالى 2 مليون طفل للعمر أكبر من عام ونصف ومبادرة 100 مليون صحة.
وأشار إلى أن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى وصحة المرأة، تم انفاق 3 مليارات جنيه عليها، إلى جانب أنه تم توفير معامل حديثة متخصصة للكشف عن الأورام.
وتابع أن الحكومة كانت ترغب فى إطلاق مبادرة لزيادة الرعايات المركزة، ولكن نتيجة أزمة كورونا توقف المشروع، ولكن خلال جائحة كورونا أصبحت الرعايات على نظام واحد، ويتم توجيه الحالة حسب تشخيص الحالة ومصر استطاعت خلال جائحة كورونا فى متابعة الحالات وإنتاج وتصنيع اللقاحات فى مصر.
وأشارت إلى أن مصر أصبحت رقم واحد فى البحث العلمى فى مجال كورونا فى 2020، وتم تدريب الأطباء، وأطقم التمريض على كيفية التعامل مع مريض كورونا وكيفية تشخيص وعلاج المرضى.