نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، أفادت أن الذكور حديثى الولادة هم أكثر عرضة للولادة المبكرة، بينما أمهاتهم يتعرضن للإصابة بالسكر وتسمم الحمل.
وهذه الدراسة هى الأولى من نوعها، و فحص الباحثون بيانات أكثر من 574 ألف حالة ولادة فى أستراليا على مدى 30 عاماً، 1981-2011.
وقال كبير الباحثين وكبير مؤلفى الدراسة، البروفيسور كلير روبرتس، من جامعة أديلايد، إن الاستنتاج الرئيسى من دراستنا هو أن جنس الطفل لديه ارتباط مباشر مع نتائج الحمل.
وإليكم نتائج الدراسة التى نشرت اليوم فى مجلة "بلوس وان"، وتشمل:
• الذكور أكثر عرضة للولادة المبكرة.
• 4٪ من الأمهات الحوامل فى ذكور أكثر عرضة للمعاناة من مرض سكر الحمل.
• 7.5٪ من الأمهات التى تحملن فى ذكور أكثر عرضة للمعاناة من تسمم الحمل.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور روبرتس فيربورج، من جامعة جرونينجن، إن نتائج الدراسة تشير إلى المشيمة هو أمر حاسم لنجاح الحمل.
وأضاف الباحثون أنهم غير قادرين على إثبات السبب الذى ينتج عنه تلك المضاعفات للأم أثناء الحمل.
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة “Daily Mail” البريطانية، وذلك فى الثانى عشر من شهر يوليو الجارى.