تصاب الأم باليأس بمجرد تشخيص حالة طفلها على أنه مصاب بالتوحد، حيث عرف عن هذا المرض أنه من الأمراض المزمنة والتى ليس لها علاج حتى الآن..
علاج التوحد بالخلايا الجذعية..
وفى هذا السياق أشارت الدكتورة "إيمان جابر" مدير إدارة الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة بالصحة النفسية بوزارة الصحة، إلى أن هناك دراسات كثيرة تتم حاليا حول طرق جديدة لعلاج مرض التوحد خاصة مع اكتشافه مبكرا ومن بين هذه الطرق الخلايا الجذعية والأكسجين المضغوط، ولكن لم يثبت حتى الآن فاعليتهما بطريقة حاسمة.
وأضافت قائلة: " طرق العلاج لا بد أن تكون مثبته بالدليل العلمى حتى يتم تطبيقها فى مصر، ولكن هناك عدد كبير من الاقتراحات من بعض الأطباء والباحثين تفيد بطرق علاج جديدة وتم تطبيقها على عدد قليل من المرضى، وهذا ليس كاف لتطبيقه وإدرجه من بين طرق العلاج، ولكن يجب أن يتم التطبيق بأسس محددة علميا ثم يتم تقييمه".
وتابعت :"لكن العلاج بالخلايا الجذعية والأكسجين المضغوط لم تثبت كفاءة عالية فى العلاج، فما زال العلاج بزراعة الخلايا الجذعية قيد البحث والدراسة فى أوروبا، ومن يلعب بأمل الأمهات ويجعلها تفكر فى القيام بإخضاع طفلها المتوحد لهذا النوع من العلاج يكون مخطئا لأن النتائج لم تحسم بعد".
أعراض مرض التوحد..
وعن معدلات الإصابة بالتوحد فى مصر قالت الدكتورة "إيمان" : "الأرقام العالمية تشير إلى إصابة طفل من بين 68 مولودا وهو ما يجعلنا نؤكد على إصابة 900 ألف إلى مليون طفل بالتوحد، وهناك مجموعة من الأعراض يمكن أن تلاحظها الأم على طفلها للتعرف على مرض طفلها، وهى..
1. عدم قيام الطفل برد فعل أو الاستجابة تجاه من يناديه.
2. عندما لا يستجيب الطفل لحديث والديه.
3. لا ينظر إليك ولا ينتبه.
4. لا يستخدم يده لكى يعبر عما يريده.
5. ينزعج بسهولة وسريع إذا حدث تغيير جديد على بيئته المحيطة.
6. لا يتفاعل ببصره مع الأحداث التى تحدث بجانبه.
7. لا يصدر أصواتا لكى يجذب انتابهك.
8. لا يقلد أو يتفاعل مع الأطفال فى نفس أعماره.