نتائج جديدة كشف عنها مجموعة من الباحثين مؤخرا ونشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تهم الكثير من الشباب والمراهقين الذين يستمعون إلى الموسيقى.
وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من المركز الطبى بجامعة "ساوباولو" البرازيلية إلى أن الشباب والمراهقين معرضون للإصابة بالصمم أو فقدان السمع عند بلوغ سن الأربعين بسبب الموسيقى الصاخبة التى يستمعون إليها.
وأوضح الباحثون أن الاستماع للموسيقى عالية التردد لفترات طويلة باستخدام سماعات الأذن يرفع فرص الإصابة بطنين الأذن، والذى يعد من الأعراض الأولية الأساسية التى تسبق حدوث الصمم.
وأضافت الدراسة أن خطورة الأمر تكمن فى أن المراهقين لا يشتكون من أعراض طنين الأذن لأسرهم، وبالتالى لا يخضعون لأى رعاية صحية وهو ما يجعل حالتهم الصحية تتدهور وتصبح مزمنة مع مرور الوقت وهو ما يرفع فرص إصابتهم بفقدان السمع.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Scientific Reports" خلال شهر يوليو الجارى.