انقطاع النفس الانسدادى النومى هو الشكل الأكثر شيوعًا لاضطرابات النفس المرتبطة بالنوم، وحسب ما ذكره موقع mayoclinic يحدث هذا النوع من انقطاع النفس عندما تسترخى عضلات الحلق بشكل متقطع وتغلق مجرى الهواء أثناء النوم.
ونقدم كل ما تريد معرفته عن انقطاع النفس أثناء النوم..
ما أعراض انقطاع النفس أثناء النوم؟
- فرط النعاس نهارًا
- الشخير بصوت عال
- نوبات ملحوظة من توقف التنفس أثناء النوم
- الاستيقاظ المفاجئ مصحوبًا باللهث أو الاختناق
- الاستيقاظ بفم جاف أو حلق ملتهب
- الصداع الصباحى
- صعوبة التركيز خلال النهار
- تغيرات الحالة المزاجية مثل الاكتئاب أو سهولة الاستثارة
- ارتفاع ضغط الدم
- الاستيقاظ من النوم مع لهاث أو اختناق
- الدوخة الشديدة خلال النهار بدرجة تسبب النوم أثناء العمل أو مشاهدة التلفاز أو حتى قيادة السيارة.
ما أسباب انقطاع النفس أثناء النوم؟
يحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي عند ارتخاء العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من حلقك أكثر من اللازم بما لا يسمح بالتنفس الطبيعى، وهذه العضلات تدعم هياكل مثل الجزء الخلفى من سطح الفم، وقطعة النسيج المثلثة المتدلية من الحنك الرخو واللوزتين واللسان.
وعندما ترتخى العضلات يضيق مجرى الهواء أو ينغلق عند الشهيق، ما يعوق تنفسك لمدة 10 ثوان أو أكثر وقد يخفض هذا مستوى الأكسجين فى الدم ويسبب تراكم ثانى أكسيد الكربون.
يشعر مخك بعدم قدرتك على التنفس، ويوقظك من النوم فورًا حتى تتمكن من إعادة فتح مجرى الهواء، وعادة ما تكون هذه الاستفاقة قصيرة، إلى درجة أنك لا تتذكرها.
قد تستيقظ شاعرًا بضيق فى النفس يزول من تلقاء نفسه بسرعة عند أخذ نفس عميق أو اثنين، وربما يصدر منك صوت شخير أو اختناق أو لهاث.
وقد يتكرر هذا النمط من خمس مرات إلى 30 مرة أو أكثر كل ساعة على مدار الليل، تعوق هذه الاضطرابات قدرتك على الوصول إلى مراحل النوم العميقة والمريحة، وستشعر على الأرجح بالنعاس خلال ساعات الاستيقاظ.
قد لا يكون الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادى النومى على دراية بنومهم المتقطع، ولا يدرك الكثير من المصابين بهذا النوع من انقطاع النفس النومي أنهم لم ينالوا قسطًا كافيًا من النوم طوال الليل.
ما عوامل الخطر للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم؟
قد يصاب أى شخص بانقطاع النفَس الانسدادى النومى ومع ذلك هناك عوامل معينة تضعك في خطر متزايد، ويشمل ذلك..
- الوزن الزائد، معظم الأشخاص المصابين بانقطاع النفَس الانسدادي النومي، وليس كلهم، لديهم زيادة في الوزن، فالترسبات الدُّهنية حول مجرى الهواء العلوي يمكن أن تعوق عملية التنفس،و كذلك يمكن للحالات الطبية المرتبطة بالسمنة، مثل قصور الدرقية ومتلازمة تكيس المِبيَض، أن تسبِّب انقطاع النفَس الانسدادي النومي.
- التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي مع تقدمك في العمر، لكن يبدو أنه يستقر بعد فترة الستينيات والسبعينيات من العمر.
- ضيق المجرى الهوائي. قد يكون ضيق المجاري الهوائية لديك وراثيًا بصورة طبيعية. أو قد تتضخم اللوزتان أو الغدانيات لتسد مجرى الهواء.
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)، انقطاع النفس الانسدادى النومى شائع جدًّا بين الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- الاحتقان الأنفى المزمن، عادةً ما يتضاعف حدوث انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأشخاص المصابين باحتقان أنفي ليلي مزمن، بغض النظر عن السبب قد يكون ذلك بسبب ضِيق المجاري الهوائية.
- التدخين، المدخنون أكثر عرضةً للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
- داء السكري، قد يكون انقطاع النفس الانسدادي النومي أكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابين بداء السكري.
- جنس الشخص، بصفة عامة، الرجال أكثر عرضةً لانقطاع النفس الانسدادي النومي بمقدار ضعفين أو ثلاثة مقارنةً بالنساء اللاتي لم يصلنَ إلى سن اليأس. وتزداد نسبة إصابة النساء بانقطاع النفس الانسدادي النومي بعد سن اليأس.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي قد يزيد وجود أفراد في العائلة مصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي من احتمالية إصابتك بهذه الحالة.
- الربو، وجدت الأبحاث ارتباطًا بين الربو وخطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
ما مضاعفات الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم؟
الإجهاد والشعور بالنعاس نهارًا، بسبب نقص النوم الذي يجدد النشاط في الليل، فغالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي بالنعاس الشديد أثناء النهار والتعب، وقد يواجهون صعوبة في التركيز، وقد يغلبهم النعاس أثناء العمل أو أثناء مشاهدة التلفاز أو حتى أثناء القيادة، ويمكن أن يجعلهم أكثر عرضة للحوادث المرتبطة بالعمل.
قد يتدنى الأداء الدراسي للأطفال والشباب ممن لديهم انقطاع النفس الانسدادي النومي، كما قد يواجهون مشكلات تتعلق بالانتباه أو السلوك.
- المشكلات القلبية الوعائية، يؤدي الهبوط المفاجئ في مستويات الأكسجين الذي يحدث أثناء انقطاع النفس الانسدادي النومي إلى ارتفاع ضغط الدم وإجهاد نظام القلب والأوعية الدموية.
- يتعرض العديد من المصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي لارتفاع ضغط الدم، ما قد يزيد احتمالية إصابتهم بأمراض القلب.
وكلما زادت شدة انقطاع النفس الانسدادي النومي، زادت خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي والنوبات القلبية وفشل القلب والسكتات الدماغية.
- يزيد انقطاع النفس الانسدادي النومي أيضًا فرص عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي) ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وحال وجود مرض قلبي كامن، فيمكن أن تؤدي نوبات اضطراب النظم القلبي المتكررة والمتعددة إلى الوفاة المفاجئة.
- مضاعفات مع الأدوية والجراحة، يشكل انقطاع النفس الانسدادي النومي أيضًا مشكلة مع بعض الأدوية والتخدير العام،حيث تؤدي هذه الأدوية مثل المهدئات والمسكنات المخدرة وعقاقير التخدير العام إلى ارتخاء مجرى الهواء العلوي؛ ما قد يسبب تفاقم انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- إذا كان لديك انقطاع نفس انسدادي نومي، فقد يجعل الخضوع لعملية جراحية كبيرة، خاصة بعد التخدير والاستلقاء على ظهرك مشكلات التنفس أكثر سوءًا وقد تزيد احتمالية إصابة الأشخاص ممن لديهم انقطاع النفس الانسدادي النومي بمضاعفات في فترة ما بعد الجراحة.
احرص قبل الخضوع لأي جراحة على إخبار طبيبك بما إذا كنت مصابًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي أو أي أعراض مرتبطة به، قد يرى طبيبك ضرورة خضوعك للفحص للكشف عن انقطاع النفس الانسدادي النومي قبل الجراحة.
- مشكلات العين توصلت بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي وبعض أمراض العين مثل الزَّرَق،و ويمكن علاج مضاعفات العين في العادة.
- حرمان شريك الحياة من النوم، يمكن للشخير بصوت عال أن يحرم الآخرين حولك من الحصول على قسط وافر من الراحة، ما يضر بعلاقاتك في نهاية المطاف وقد يفضل بعض الشركاء النوم في غرفة أخرى.
- قد يشكو الأشخاص ممن لديهم انقطاع النفس الانسدادي النومي أيضًا من مشكلات في الذاكرة وشعور بالصداع لدى الاستيقاظ صباحًا وتقلبات مزاجية أو الاكتئاب والحاجة إلى التبول كثيرًا ليلاً.