كشفت دراسة علمية حديثة أعلنت نتائجها مؤخرًا عبر المؤتمر الدولى للإيدز اليوم، أنه لا تزال الإصابة بعدوى نحو 2.5 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" كل عام، على الرغم من انتشار الأدوية الجديدة.
وانخفضت نسبة الإصابة بالإيدز على مدار الـ10 سنوات الماضية من معدل الذروة الذى بلغ 3.3 مليون فى عام 1997، وفقا لمجلة “Lancet” الشهيرة.
وتجمع حوالى 18 ألف مندوب من جميع أنحاء العالم فى مدينة ديربان الساحلية فى جنوب أفريقيا لحضور مؤتمر الإيدز الدولى الـ 21 ، حيث يتم عرض أحدث التطورات فى مجال البحوث.
وقال الدكتور فرانسواز بارى سينوسى الحائز على جائزة نوبل فى الطب، الذى ساعد فى عام 1983 فى التعرف على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المسبب لمرض الإيدز: "نحن لا نعرف متى سيكون لدينا علاج ولكن يجب علينا اتباع إجراءات الوقاية للحماية منه".
وأضاف الباحثون أنه فى العام الماضى، كان عدد الوفيات حوالى 1.2 مليون شخص، لافتين إلى أن هذا الانخفاض الملحوظ يرجع جزء كبير منه إلى نجاح العقاقير المضادة للفيروسات، والتى تقلل من أعراض الأشخاص الذين يحملون الفيروس.