تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للامتناع عن التبغ 2023 يوم 31 مايو من كل عام، وبهذه المناسبة عقدت منظمة الصحة العالمية ندوة اليوم الأربعاء حول موضوع هذا العام "لنزرع الغذاء وليس التبغ"، يشارك فيها خبراء منظمة الصحة العالمية من المقر الرئيس والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
من جانبها قالت الدكتورة فاطمة العوا، مستشارة مبادرة مكافحة التبغ في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن زراعة التبغ تضر بصحتنا وصحة المزارعين وصحة كوكب الأرض، تتدخل صناعة التبغ في محاولات الاستعاضة عن زراعة التبغ، ما يساهم في أزمة الغذاء العالمية.
وتشجع هذه الحملة الحكومات على إنهاء دعم زراعة التبغ واستخدام المدخرات لدعم المزارعين للتحول إلى محاصيل أكثر استدامة تعمل على تحسين الأمن الغذائي والتغذية.
وأضافت يعيش نحو 80% من المدخنين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بحسب التقرير الجديد الذي أصدرته اليوم الأربعاء منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يحمل هذه البلدان أعباء اقتصادية كبيرة جدا.
أهداف الحملة..
أولا: استبدال محاصيل التبغ والتحول للأغذية وتحسين الأمن الغذائي والتغذية.
ثانيا: رفع مستوى الوعي في مجتمعات زراعة التبغ حول فوائد الابتعاد عن التبغ وزراعة المحاصيل المستدامة.
ثالثا: دعم جهود مكافحة التصحر والتدهور البيئي من خلال تقليل زراعة التبغ.
رابعا: فضح جهود الصناعة لعرقلة عمل سبل العيش المستدامة.
سيكون المقياس الرئيسي لنجاح الحملة هو عدد الحكومات التي تتعهد بإنهاء دعم زراعة التبغ.
وقالت منظمة الصحة العالمية يُزرع التبغ في أكثر من 124 دولة، حيث يستحوذ على الأراضي التي يمكن استخدامها لزراعة المحاصيل التي تطعم الملايين من الناس، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى انعدام الأمن الغذائي، مضيفة، إن التبغ ليس محصولًا مربحًا للغاية للمزارعين أو الحكومات، على الرغم من تضخيم صناعة التبغ لأهميته الاقتصادية.
التحول من التبغ إلى المحاصيل الغذائية المغذية لديه القدرة على إطعام ملايين الأسر وتحسين سبل عيش المجتمعات الزراعية على مستوى العالم، كما يجب على الحكومات دعم مزارعي التبغ للتحول إلى المحاصيل البديلة عن طريق إنهاء دعم زراعة التبغ وإعادة تخصيص الموارد لدعم بدائل زراعة التبغ.