انتشرت المكملات الغذائية فى السنوات الأخيرة، حيث يتناولها الكبار والصغار دون استشارة طبية، ما يشكل بالفعل خطورة لدى الجميع، لأن هذا سيعرضهم لمخاطر صحية بالغة.
وكشفت الدراسات الحديثة أن المكملات الغذائية متوفرة بكثرة، ومنها الفيتامينات التى على رأسها فيتامين د، لكن السؤال هنا متى يصبح إعطاء فيتامين د مفيد للأطفال، ونستعرض إجابته وفقا لما نشره موقع "إنفرانكين".
أوضح خبراء الصحة أن مكمل فيتامين د من أهم الفيتامينات للجسم، لأنه لا يمكن الحصول عليه عبر الطعام، إلا بكميات قليلة، كما أنه يشارك فى عملية التمثيل الغذائى للعظام، ويعزز امتصاص الفوسفات والكالسيوم، ويعمل على تعزيز صحة العظام.
كما يطلق على فيتامين د اسم "فيتامين الشمس"، لأن الجسم يصنع معظم حاجته من الفيتامين بمساعدة ضوء الشمس، لذلك من الضرورى التعرض لأشعة الشمس النافعة بانتظام.
هل يحتاج الأطفال إلى فيتامين د فى السنوات الأولى؟
قال الباحثون إن البالغين لا يحتاجون إلى فيتامين د كمكمل غذائى، فإذا كنت تتعرض لأشعة الشمس، وتتناول طعاما صحيا، فأنت تحصل على ما يكفيك من هذا الفيتامين، لكن بالنسبة لكبار السن الذين يمتص جسمهم كمية أقل منه، فهم يحتاجون لمكملات.
كما أوضح الأطباء خلال دراساتهم أن الأطفال حديثى الولادة، على وجه الخصوص، يجب إعطاؤهم فيتامين د إضافيا، ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن الأطفال يجب ألا يتعرضوا لأشعة الشمس الحارقة، كما يجب ألا يتعرضوا لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وأكد خبراء الصحة حاجة الأطفال حديثي الولادة إلى فيتامين د في السنة الأولى لبناء وتقوية العظام، وحتى في السنة الثانية من العمر، لا يزال من المنطقي إعطاء فيتامين د على شكل أقراص في أشهر الشتاء، كما يحذرون من إعطاء الأطفال فيتامين د بدون استشارة الطبيب.