يبدو الأمر متباينًا، عند الحديث عن التوترات لدى الرجل والمرأة، فكلاهما يتعايش مع التوترات بشكل مختلف، ويبرز دائما سؤال حول تلك الاختلافات لدى التعايش مع التوترات بالشكل الذى يستدعى سؤالا وهو، هل يمكن علاج تلك التوترات بشكل مختلف عند الرجل والمرأة بناء على تركيبة أدمغتهما ، يبدو أن الأمر يتجه إلى تغيير دوائى فى هذا الجانب.
وقال "إيليوت ألبرز" من جامعة ولاية جورجيا و"مارك ويلسون" من مركز أبحاث يركس الوطنية التابع لجامعة إيمورى وفقا لتقرير أورده موقع "بولد سكاى" الهندى :"نأمل فى تحديد الاختلافات ليساعدنا ذلك فى تعزيز آليات الدماغ بشأن القدرة على التكيف مع الضغوط الاجتماعية لدى الذكور والإناث".
وأضاف: "نحن متحمسون لإنجاز هذه البحوث المبتكرة لتحديد آليات الدماغ الأساسية التى تشارك فى تنظيم التعبير عن السلوك الاجتماعى، وأن يكون لذلك تأثيرات من خلال تحديد استراتيجيات محددة لدى الجنسين لتعزيز تطوير علاجات للأمراض النفسية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة ".