أكد مسئولون أمريكيون أن مرض التوحد يعد من أمراض الاضطرابات الأسرع انتشارا فى العالم، وأن هذا الوباء سوف يحدث انقلابا فى أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأوضحت دراسة أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد مرضى التوحد ارتفع خلال الـــ10 سنوات الماضية من أن طفل من بين 2500 طفل فى عام 1970، ثم طفل من بين 500 طفل فى عام 2000، ليصل إلى طفل من 45 طفلا، مما يشير إلى أن هذه الأرقام مقلقة ومنذرة بالخطر.
وأشارت الدراسة التى أجراها "مركز التوحد" فى 2014 إلى أن ما من بين 500 أسرة هناك مريض بالتوحد، وأن 4.77% منهم لم يتعرضوا للعلاج فى السن المطلوب فهذا العلاج يحتاج إلى سرعة وعناية صحية واجتماعية وميزانية.
وأوضح الخبراء فى المركز أن سبب هذا المرض ليس فقط مرتبطا بالجينات الوراثية، وإنما هناك أسباب أخرى منها تعرض المرأة الحامل إلى المبيدات الحشرية وهذا ما لاحظه الباحثون فى جامعة "هارفارد" لدى 100 ألف ممرضة الأكثر تعرضا لتلوث الهواء، مما يضاعف من تعرض أطفالهن للتوحد، بالإضافة إلى الرصاص والمبيدات الحشرية.
مشيرين إلى أن العلاج يتكلف 1000 ونصف يورو شهريا فى المتوسط، وأن هناك أسرا ليس لديها الإمكانيات لتلقى هذا العلاج.