نادرا ما نجد طفلا شجاع يواجه حقيقة مرضه بصورة عميقة، حيث قررت الطفلة "أبى لونج فيلو" 13 عاما أن تواجه مرضها "الفشل الكلوى" بالخضوع لعملية زراعة كلى رغم عدم توفر العقاقير التى يمكن أن تبقيها على قيد الحياة بعد إجراء العملية.
ووفقا لما نقله الموقع البريطانى "ديلى ميل" عن رحلة مرض "أبى" من مدينة "ويكفيلد" عاصمة غرب "يوركشاير" بانجلترا، والتى وصفتها جميع الجرائد البريطانية بأنها تلميذة شجاعة قررت التلميذة مواجهة مرضها بحزم شديد، حيث تعمل حاليا على الاستعداد لإجراء عملية جراحية لزراعة الكلى رغم أنها تعرف عدم توفر العقار المخصص لها والذى يحميها لتبقى على قيد الحياة بعد العملية.
وقالت أبى: "منذ 3 سنوات تم اكتشاف مرضى، وأخضع يوميا 10 ساعات فى جلسات الغسيل الكلوى، وعلمت أن كثرة جلوسى فى عمليات الغسيل الكلوى يمكن أن يساعد فى نقل أمراض أخرى قاتلة، وأحتاج أن أعيش طفولتى وأذهب إلى المدرسة التى حرمت منها".
وأضافت: "أعرف أن العلاج الذى يجب أن استمر عليه بعد العملية غير متوفر بالتأمين الصحى البريطانى ولكن أحاول حاليا جمع التبرعات لتجنب وفاتى من مرض آخر نتيجة استمرارى على العلاج بالغسيل الكلوى".
وأشارت "أبى" إلى أن شجاعتها استمدتها من مرضها الذى لاحقها فى عمر صغير وعدد الساعات التى أمكثها فى السرير بجانب جهاز الغسيل الكلوى، وأضافت: "والدى بذلا كل ما فى وسعهم لعلاجى ويبقى طريقى أنا البسيطة لإنقاذ نفسى من الموت، واستفاد حاليا من تواصلى مع العديد من الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعى لجمع التبرعات والحصول على العلاج لإجراء العملية.
