مرض السكري هو اضطراب استقلابي يصيب جميع أجهزة الجسم وخاصة الجهاز العصبي، ويتأثر في الغالب بطريقتين، أولاً ، يتأثر نظام الأوعية الدموية في المخيخ عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم، مما يؤدي إلى حدوث جلطات دماغية، في هذا التقرير نتعرف على كيفية تسبب مرض السكري في تدهور وظائف الجهاز العصبى، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
في بعض الأحيان، تنفجر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى نزيف داخل القناة يتأثر الجهاز العصبي المحيطي وينتج عنه إحساس بالوخز وخدر وثقل في الأطراف السفلية واليدين. يتوقف المرضى عن الإحساس بالأطراف السفلية والحروق المتكررة والصدمات وهذا يسبب تقرحات لأن الجرح لا يلتئم.
مهاجمة أعصاب مرضى السكر أولاً
مرضى السكري عرضة للنوبات القلبية الصامتة بسبب التأثير اللاإرادي للأعصاب. بخلاف ذلك ، يتأثر الجهاز العصبي المعدي المعوي أيضًا ويؤدي إلى مشاكل في المعدة والغثيان والقيء.
تحدث الالتهابات المتكررة أيضًا بسبب مرض السكري بسبب الجهاز العصبي (المركزي والمحيطي) الهدف الأساسي لأي مريض بالسكري ألا يصاب بهذه المضاعفات. لذلك لتجنب هذه المضاعفات ، من الضروري عمل ملفات لمرضى السكري بشكل منتظم.
يجب مراعاة التدابير الوقائية
من المهم للمرضى تجنب المضاعفات الصحية المذكورة أعلاه. طريقة فعالة للقيام بذلك هي إجراء فحوصات منتظمة لمرضى السكري. يمكن للشخص أن يختار القياس الحيوي للساقين والقدمين لأنه يوفر اختبار الاهتزاز، وهو إجراء يساعد على التحقق من الإحساس باستخدام القطن والصوف. يمكن إجراء هذه الاختبارات للتحقق مما إذا كان الجهاز العصبي يتأثر أم لا.
منع السكتة الدماغية
من أجل منع السكتة الدماغية ، يحتاج الشخص إلى إجراء فحوصات منتظمة لملف الدهون ومتابعة فحص الأوعية الدموية بانتظام.
يمكن للشخص أيضًا إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ يمكن من خلاله اكتشاف المضاعفات في مرحلة مبكرة ، إن وجدت. يعتبر علاج الاعتلال العصبي السكري مهمة صعبة. الهدف الأول هو التأكد من أن المريض لا يصل إلى هذا المستوى حيث يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات عصبية في المقام الأول.