مع انتشار أجهزة الهواتف الذكية ارتفعت الأصوات بخطر الاستخدام المستمر لهذه التكنولوجيا، وتحدثت عدة دراسات عن أمراض خطيرة تصيب المستخدم مثل الصرع، سرطان الثدى والبروستاتا.
ويختلف الدكتور حسام إبراهيم ، أستاذ جراحة الأعصاب، مع نتائج تلك الدراسات فيقول: "لا توجد دراسة أجمع عليها غالبية الباحثين والعلماء تؤكد أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية التى تستخدم فى شاشات التليفزيون أو الهواتف الذكية واللاب توب يصيب بأمراض خطيرة مثل السرطان أو الصرع، ولكن ما ثبت فعليا من خطر استخدام شاشات الأجهزة التكنولوجية هو الإصابة بالصداع، التوتر النفسى، فقدان قدرات التواصل مع الآخرين وإجهاد العين وأعصاب المخ والإضرار بشبكية العين، واختلال مواعيد النوم، والاكتئاب.
ويضيف أستاذ جراحة الأعصاب: يعتمد الفرد فى رؤيته للشاشات الذكية على التركيز الشديد ما يؤثر على العين بالدرجة الأولى إلى جانب الحالات النفسية التى يسببها التعامل مع الأجهزة التكنولوجية والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية التى تفيدهم، بينما الأبحاث التى تشير لظهور أحد الأمراض الخطيرة نتيجة استخدام هذه الشاشات فهى بعيدة كل البعد عن الحقيقة لعدم اثبات ذلك بشكل كبير.
ويشير الدكتور حسام إلى عدم وجود قاعدة ثابتة تحرم مريض الصرع من استخدام الأجهزة التكنولوجية، ولكن حسب حالة كل مريض يتم تحديد الممنوع والمسموح له.