يلجأ العديد من الأشخاص فى جميع أنحاء العالم إلى التبرع بالأعضاء سواء الكبد أو الكلى وغيرها من الأجهزة، حيث إنها تعد أحد العلاجات الحيوية التى تعطى المرضى الميئوس من حالتهم وعلى وشك الموت حياة جديدة .
وفى هذا الإطار، ذكر تقرير نشره الموقع الهندى "بولد سكاى" ما يحدث للجسم عند التبرع بأحد الأعضاء وتأثيره على صحة الشخص المتبرع، وتتضمن التأثيرات الآتى:
1.الشعور بألم شديد فى البداية: فإذا كان التبرع بالكلى، قد ينتج عنه آلام شديدة، فالألم بعد الجراحة أمر شائع، لكن فى بعض الحالات أثر الجرح تختفى لكن ليس الألم، فمن الأفضل التحدث للمختصين لعلاج مثل هذه الحالات.
2.جلطات الدم: هو خطر آخر من الممكن أن يواجه الشخص المتبرع بأحد الأعضاء، مما يحتاج إلى راحة تامة ومعاملة جيدة بعد الجراحة.
3.التعرض لخطر العدوى: فقد تسبب الجروح الجراحية المزيد من حالات العدوى فى منطقة الجرح، لذلك لابد من اتباع توجيه طبى مناسب للتمتع بصحة جيدة دون العدوى بعد الجراحة.
4.الفشل الكلوى:لم يتعرض له جميع الأشخاص، لكن الصغار والشباب الأكثر عرضة لخطر الفشل الكلوى بعد التبرع، لذلك قبل اتخاذ القرار يجب أن تذهب للطبيب المختص وإجراء فحص طبى كامل ومعرفة العواقب التى قد تتعرض لها.
5.التعرض لمضاعفات فى الكبد: التبرع بالكبد ربما يؤدى إلى العدوى ونزيف فى البطن وارتفاع الصفراء، وغيرها، لذا يجب أن تكون لديك فكرة واضحة قبل اتخاذ أى قرار .