ما زالت هناك علاجات تظهر لمكافحة الاكتئاب لكن يظل النوع الأكثر شيوعا من مضادات الاكتئاب هو ما يسمى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، وهذه المثبطات تعمل عن طريق منع إعادة امتصاص السيروتونين، ما يكون ذا أثر جيد على المزاج.
السيروتونين هو ناقل عصبى - يحمل الإشارات بين الخلايا العصبية فى الدماغ، ويعتقد أن له تأثيرا جيدا على الحالة المزاجية والانفعال والنوم، ومن خلال إعاقة "إعادة امتصاص"، فأدوية الاكتئاب تسمح لمزيد من السيروتونين بالتواجد فى الجسم وتمرير الرسائل بين الخلايا العصبية المجاورة.
وفى هذه الدراسة الجديدة التى أشارت إليها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية اكتشف باحثون من جامعة ألينوى أن المواد الفعالة الناتجة من تحلل الأدوية يتم اختزانها فى غلاف بالمخ، وعندما يحدث ذلك يؤثر على مادة تسمى جى بروتين، وهى مادة ذات أثر كبير على نسبة السيروتونين الموجودة فى الدماغ.
ويعانى حوالى واحد من كل عشرة من مرض الاكتئاب فى مرحلة واحدة على الأقل من مراحل العمر، بينما مازال المرض يضم إلى ضحاياه أفرادا جدد حول العالم.