قال الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا إن الخطورة فى مرض السكر تكمن فى التعرض للمضاعفات، والتى قد تنتهى بفقدان الإبصار أو الفشل الكلوى المزمن، والذى يؤدى إلى الاستمرار على الغسيل الكلوى مدى الحياة أو بتر بالأطراف أو حدوث قصور بالدورة الدموية للقلب والتى قد تؤدى الى الوفاة.
وقال الدكتور ياسر عبد الرؤوف أنه لتجنب هذه المضاعفات هناك عدة خطوات أساسية لابد من اتباعها :
أولا: ضبط نسبة السكر بالدم ضمن المقاييس العالمية المعترف بها ،مع تجنب حدوث نوبات من هبوط بسكر الدم، وذلك باستخدام الأدوية المناسبة لحالة كل مريض، وكذلك تغيير نمط الحياة وخفض الوزن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من البدانة.
ثانيا: التحكم فى ضغط الدم فى حالة ارتفاعه، مع استخدام الأدوية المثبطة لنظام راس" RAS"، وأيضا يمكن إضافة أدوية من مجموعات أخرى إذا لزم الأمر.
ثالثا : ضبط نسبة الكولسترول بالدم ضمن المستويات المرجعية العالمية، ويفضل فى مريض السكر استخدام أدوية علاج الكولسترول ،التى تتضمن مجموعة الاستاتين .
رابعا : المتابعة الدورية بإمكانية حدوث مضاعفات السكر ،وذلك خلال الفترات الزمنية المعترف بها عالميا.
خامسا :الامتناع التام عن التدخين ،حيث ثبت دور التدخين فى حدوث جميع مضاعفات السكر.
سادسا : استخدام الأدوية المضادة للصفائح الدموية كالأسبرين فى بعض المرضى الذين يتم اختيارهم وفقا للقواعد الاسترشادية العالمية.
وأضاف أنه باتباع هذه الخطوات يمكن تجنب مضاعفات السكر المزمنة، أو التقليل من حدتها فى حالة حدوثها، وبالتالى يعيش مريض السكر نوعية حياة أفضل.