كشف الدكتور أسامة حمدى أستاذ السكر والغدد الصماء والسمنة بكلية الطب جامعة هارفارد ورئيس قسم السمنة والسكر بمعهد جوزلين بالولايات المتحدة الأمريكية، أن البنكرياس الصناعى أمل جديد لمرضى السكر النوع الأول يغنيهم عن الشكشكة المستمرة وتناول الأنسولين يوميا.
وقال الدكتور أسامة حمدى تجرى أبحاث الآن على مرضى السكر النوع الأول، لاستخدام البنكرياس الصناعى، تمهيدا لموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA علية الشهور القادمة، وقد أثبتت الدراسات الأولية فى العامين الماضيين نجاحا هائلا فى تنظيم معدل السكر فى الدم بدون الحاجة إلى حساب جرعة الأنسولين، وقياس السكر فى الدم بصورة متكررة كما هو الحال الآن.
وأوضح أن جهاز البنكرياس الصناعى هو عبارة عن مضخة لهرمون الأنسولين لخفض مستوى السكر فى حالة ارتفاعه، مع مضخة لهرمون الجلوكاجون لرفع السكر فى حالة انخفاضه الشديد، موضحا أنه يتحكم فى الاثنين معا ببرنامج يحتوى على معادلات معينة للحفاظ على مستوى السكر بصورة منتظمة فى المعدل الذى يرغبه المريض.
وأشار إلى أن المضخة تمد المريض بقراءات السكر بجهاز حساس يقيس السكر بصفة مستمرة طوال الـ24 ساعة، ويتم تركيب هذا الجهاز تحت الجلد بصفة مستمرة، وهذا الجهاز يرسل إشارات لمدى انخفاض أو ارتفاع السكر فى الدم، لتستجيب المضخة وتقوم بضخ الأنسولين أو الجلوكاجون لضبط مستوى السكر بالدم، دون تدخل المريض أو الطبيب، موضحا أن هيئة الاغذية والأدوية الأمريكية "FDA "من المتوقع أن توافق على استخدامه واعتماده بحلول عام 2017.