ذكر تقرير نشره الموقع الهندى "بولد سكاى "، أن الاحتراق النفسى أو الاكتئاب بالعمل، هو حالة من الإرهاق البدنى والعاطفى والنفسى قد يتعرض لها الموظفون، لعدم وجود حافز وانخفاض الكفاءة والشعور بالعجز والتعرض لبعض الآثار الصحية السلبية كالقلق وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات جهاز المناعة والأرق والاكتئاب.
وتابع التقرير أن الإصابة بهذا المرض تحدثعند التعرض للإرهاق، نتيجة لعدم التطابق بين احتياجات الفرد ووعيه والفرص والمطالب فى مكان العمل، وقد يتعرض الكثير من الموظفين لهذا المرض عندما يكون لديهم الكثير ولا يملكون ما يكفى من النفوذ .
وتقول فيرونيكا براند ستاتر، أستاذ فى جامعة زيوريخ بسويسرا :" لقد وجدنا أن الإحباط من الاحتياجات المؤثرة اللاشعورية، سببها عدم وجود فرص للسلوك يحركها الدافع، مما تضر العامل النفسى والجسدى للشخص ، مضيفة أن بذل الجهد المفرط والسعى من أجل الحصول على النفوذ ينتج عنها ضغوطات خفية تلعب دورا هاما فى تطور الإرهاق.
كما تشير فيرونيكا إلى أن هناك أعراض جسدية سلبية قد تظهر نتيجة الإرهاق مثل الصداع وألم فى الصدر والضعف وضيق فى التنفس، فإنها من الأعراض الأكثر شيوعا مع تزايد عدم تطابق بين الدافع والقوة ونطاق النفوذ فى وظيفته.