اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين فى مدرسة الطب بجامعة سان دياجو فى ولاية كاليفرونيا الأمريكية، وجود علامات كيميائية لدى الأشخاص الذين لديهم أعراض الإرهاق المزمن بدون سبب معروف، والذى أصاب 2 مليون شخص فى أمريكا و7 ملايين شخص فى العالم ويؤدى إلى إرهاق حاد وعاجز صحيا .
وقام الباحثون بدراسة 84 حالة وفقا للمعايير العلاجية وتوصلوا إلى 612 مادة ناشئة فى الأيض من خلال 63 طريقة كيمياء حيائية فى بلازما الدم، وقد أدركوا أن هذه العلامات تمثل تشوهات فى 20 طريق من مادة الأيض وأن 80 % من هذه المواد انخفضت مثل ما يحدث فى أعراض فرط الاستقلاب ( "الأيض" وهو التمثيل الغذائى فى جسم الإنسان) فى انخفاض مجهد الطاقة .
والجدير بالذكر أن هذه الأبحاث تعطى فرصة لعلاجات دقيقة وعلاجات أكثر فاعلية.