وحمات البشرة من المشاكل الجلدية التى يعانى منها البعض، وهى تعد من الصفات الوراثية التى يولد بها الإنسان ولا تكتسب، كما تختلف ألوان الوحمات من شخص لآخر فمنها الأبيض والأسود والبنى.
فى السطور التالية يحدثنا الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم، عن أحد أنواع الوحمات وطرق علاجها وهى الوحمات الحمراء.
فى البداية يوضح حامد أن استخدام أشعة الليزر، ساهم بصورة فعالة فى علاج أنواع متعددة من الوحمات، ولكن فى النهاية فلون الوحمة هو ما يحدد الطريقة المناسبة لعلاجها.
يؤكد حامد أنه كلما زادت الصبغة الملونة فى الوحمة، كلما ساهم الأمر فى نجاح استخدام أشعة الليزر فى علاجها، وعلى سبيل المثال وحمات البشرة فاتحة اللون كالوحمة البيضاء لا يمكن علاجها بأشعة الليزر حيث أن الشعاع المنبعث من الليزر لا يقرأ الألوان الفاتحة وبالتالى لا يمكن الاستعانة به فى علاج هذا النوع.
عن الوحمات الحمراء يؤكد حامد أنه يمكن بالطبع علاج هذا النوع بواسطة أشعة الليزر فهى تندرج تحت قائمة الوحمات الملونة والتى يستطيع الشعاع قراءتها، وبالتالى فالاستعانة بأشعة الليزر فى علاج هذا النوع يعد من الوسائل الناجحة والفعالة فى العلاج.