تناقلت مواقع التواصل الاجتماع خبر "فحص ثدى السيدات اللاتى يرغبن فى الحصول على لبن الأطفال" كأحد الشروط الأساسية لصرف حليب الأطفال المدعم بصورة مشوهة، إذ تخيل البعض إجراء هذا الفحص فى الشارع أمام المارة ، وهو ما نفاه المتحدث الرسمى لوزير الصحة "خالد مجاهد" قائلا : "ما يروج لهذا الكلام غير منطقى،إذ تتوفر خدمة هذا الفحص داخل عيادات تنظيم الأسرة المتنقلة، وهى عبارة عن عيادات متكاملة وغرف الكشف فيها مغلقة، وهناك شروط عدة وضعتها وزارة الصحة المصرية لحصول الأم على اللبن المدعم مع تقديم شهادة ميلاد الطفل حتى يتم استخراج الكارت الذكى من الوزارة لصرف اللبن لوقف نزيف دعم الألبان، من بينها فحصوصات كثيرة والتى تتم وفق ضوابط صحية وفى عيادات الأسرة وليست فى سيارة مستقلة أو فى العلن كما أشيع وبدون إهانة".
وفى سياق هذا الحدث، يوضح الدكتور "هانى أيمن" مدرس أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، خطوات هذا الفحص، قائلا : "هذا الكشف لا يضر السيدات بشىء، وسيتم عن طريق تحدث الطبيبه مع الأم فى البداية للتعرف على الأمراض التى تعانى منها أو أى شكوى ظهرت عليها من بعد الولادة، ثم التعرف على الموانع التى حالت بينها وبين إرضاع طفلها طبيعيا، فهناك مجموعة من الأمراض قد تصاب بها الأم تمنعها من إرضاع طفلها، مثل الإصابة بالسرطان أو إجراء عملية جراحية قبل الحمل لإزالة الثدى بسبب الإصابة بالسرطان من قبل".
وأضاف: "ثم تنتقل الأم إلى غرفة مغلقة مع الطبيبة لرؤية شكل الثدى وملامسته للتأكد من عدم تكوين اللبن الكافى للطفل، وهذا الفحص لا يسبب ألما أو انتقال أمراض للأم كما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعى".
وتابع: "هناك أدوية ضرورية للأم لا يفضل وصولها للطفل أثناء الرضاعة مثل أدوية الصرع والسرطان، أو إصابة الأم بالسل أو الأنيميا الحادة بعد الولادة، كلها موانع تمنع الأم من قيامها بدورها فى إرضاع طفلها طبيعى".