كشفت دراسة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين على أكثر من ألفين و600 أسرة، أن تعرض الأم الحامل فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل لأشعة الموجات فوق الصوتية، يزيد من حدة الاضطرابات المرتبطة بمرض التوحد لدى الأطفال المعرضون جينيا للإصابة به.
وأكد الباحثون أنه لا توجد أى علاقة بين هذه الموجات ومرض التوحد إذا تعرضت الأم لهذه الأشعة فى الربع الثانى والثالث من الحمل.
وكان الباحثون قد أجروا، فيما سبق، أبحاثهم على الفئران الذين تعرضوا لهذه الموجات فوق الصوتية، مما يجعل السلطات الطبية تحذر من التقاط صورا تذكارية للأجنة فى بطون أمهاتهم.