دقت دارسة طبية حديثة، ناقوس الخطر لوجود ارتباط بين فرص تكون الجلطات الدموية فى الأوردة بين الأطفال والمراهقين بسبب السمنة.
فقد أظهرت الدراسة أن البدانة - على النحو الذى يحدده مؤشر كتلة الجسم - يعتد بها إحصائيا فى الكشف عن فرص تكون الجلطات الدموية بين المراهقين، محذرة من أنها تتسبب فى مشاكل صحية مزمنة فى حال تركها دون علاج.
وشدد الباحثون على أنه فى حال إهمال علاج العلاقة بين البدانة وفرص تكون جلطات الأوردة يمكن أن تسبب التهابات مزمنة وعدد من المشكلات الصحية.
وكشفت البيانات عن أن الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين العامين و18 عاما هم الأكثر عرضة لفرص تكون الجلطات الدموية فى حال معاناتهم من البدانة.