حذرت دراسة طبية أمريكية من أن الأطفال الذين يعانون من الاضطراب ثنائى القطب يصبحون أكثر عرضة لتعاطى المخدرات والكحوليات، كلما تقدموا فى العمر.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 105 شباب عانوا من اضطراب ثنائى القطب، بالإضافة إلى 98 شابا من الأصحاء، بلغ متوسط أعمارهم 14 عاما. وقد لوحظ أن الاضطراب ثنائى القطب يسبب نوبات غير عادية فى مستويات المزاج والطاقة والنشاط، بل يؤثر أيضا على القدرة على تنفيذ المهام اليومية .
أشارت المتابعة إلى أن نسبة 34% من الشباب المراهقين الذين عانوا من الاضطراب ثنائى القطب، تعاطوا المخدرات والكحوليات، فى الوقت الذى لم ينجح فيه سوى 4% فقط من المراهقين فى السيطرة على أنفسم وعدم الوقوع فريسة للإدمان .