لاشك أن الولادة الطبيعية بمثابة بوابة الخروج للأم والجنين وبرغم الصعوبات التي تواجهها خلال الولادة إلا إنها لها الكثير من الفوائد للأم والطفل لكن أحيانا يلجأ الطبيب للولادة القيصرية في بعض الحالات التي لا يمكن لها إجراء ولادة طبيعية نظراً لأسباب قد تعرض الأم والطفل للخطر والوفاة لذلك يكون الحل الأمثل هو الولادة القيصرية .
ومن الحالات التي تستوجب الولادة القيصرية وهى
:
- عدم ظهور علامات الولادة الطبيعية فيضطر الطبيب لإجراء عملية الولادة القيصرية.
-عدم اتساع عنق الرحم بشكل كامل واتخاذ الجنين وضعية الولادة.
- تسمم الحمل من الحالات التى تستوجب الولادة القيصرية حيث تتعرض الحالة لارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل الذي يؤثر على وصول الدم بصورة كافية للمشيمة مما يقلل نسبة الأكسجين التي تصل للجنين.
- الإصابة بمرض السكرى: الأم المصابة بالمرض السكري أو التي تتعرض لسكر الحمل المؤقت ذلك يؤثر كبر حجم الجنين ما يزيد من صعوبة الولادة الطبيعية هنا يلجأ الطبيب للولادة القيصرية.
- ضيق عنق الرحم، يضر الطبيب للولادة القيصرية فى حالة ضيق عنق الرحم بحيث يصعب مرور رأس الجنين منها وفى هذه الحالة يتعرض الجنين للاختناق وفى بعض الحالات تكون رأس الجنين كبيرة جداً بحيث يصعب خروجها من الرحم.
- سقوط المشيمة: قد يلجأ الطبيب للولادة القيصرية فى حالة سقوط المشيمة خلال الـ 3 شهور الأخير من الحمل ما يسبب حدوث نزيف وألم في الرحم، الأمر الذي يؤثر على وصول الأكسجين للجنين.