الحمل ينتهى بعد مرور 9 أشهر، ولكن "مارجريت مكماهون"، 48 سنة، ظلت حاملا فى ورم داخل رحمها لمدة 3 سنوات بحجم البطيخة، حتى استطاع الأطباء تشخيص حالتها بشكل صحيح.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" قصة السيدة "مكماهون" من بلفاست الأيرلندية، والتى وصف الاطباء حالتها فى البداية على أنه انتفاخ فى المعدة بسبب القولون العصبى، ولكن الأعراض أخذت تتفاقم واستمر الحال 3 سنوات أخذ أدوية القولون العصبى ولكن الألم يزداد.
تحكى "مكماهون" رحلة حملها الذى استمر 3 سنوات، قائلة: "كان شكلى يدل على أنى حامل ولم أقتنع يوما بتشخيص الأطباء، وهو ما جعلنى أذهب لعدد من الأطباء المختلفين للتعرف على الحقيقة، وبعد أشعة الرنين المغناطيسى تم تشخيص حالتى لأول مرة بشكل صحيح، وهو وجود ورم ليفى غير سرطانى فى الرحم ويجب استئصال الرحم للتخلص منه".
وتابعت: "لم أكن أعلم ما هو الورم الليفى، حتى شرحه الأطباء على أنه ورم حميد يظهر حول الرحم أو بداخله تصاب به النساء من بعد عمر الـ30 حتى الـ50 عاما، لا يوجد سبب دقيق لظهوره ولكنه مرتبط بهرمونات الأنوثة الاستروجين والبروجسترون والتى هى فى أعلى مستوياتها خلال سنوات الإنجاب للمرأة.
وتابعت: "لحظة اكتشاف الورم كان غريبا حيث ذهب للطبيب للشكوى من ألم فى الفخذين وأسفل الظهر، وهو ما دفعهم لطب عمل فحوصات وأشعة للتعرف على أسباب هذا الألم، ورغم أن النتائج أظهرت أنه ورم غير سرطانى ولكن من شدة الألم كنت أظن أنى أقترب من الموت".
وأشارت إلى أن الأطباء طمأنوها أن كل الآلام والأعراض التى أشعر بها حاليا ستزول بمجرد استئصال الرحم والورم الليفى، مضيفة: "وبالفعل تم شفائى من كل الآلام".