"ضمور العضلات" أحد أمراض المخ والأعصاب التى بحث العلماء كثيرًا للوصول لعلاجات مؤثرة فيها، حيث إنها من الأمراض الوراثية المنتشر فى مصر، ومنذ اكتشاف المرض لم يستطع العلماء تحديد علاج لها، ليظل الطفل على وضع الضمور حتى وفاته.
ضمور العضلات أحد أمراض المخ والأعصاب الوراثية
ويقول الدكتور "تامر عمارة"، أستاذ المخ والأعصاب كلية طب جامعة عين شمس: "ضمور العضلات من الأمراض الوراثية التى وقف العلم والطب عاجزًا أمام الأطفال المصابين به، لم يظهر له علاج رغم أنه منتشر فى مصر منذ فترة طويلة، يصيب الأطفال من عمر 3 سنوات وهو منتشر بين الأولاد أكثر من الفتيات، ويستمر المرض معهم حتى يتوفى، وتحدث الوفاة فى أعمار مبكرة، وهو أحد أمراض المخ والأعصاب الجينية ويتسم هذا المرض بفقدان الأنسجة العضلية والتراجع والضعف فى عضلات الهيكل العظمى التى تتحكم فى الحركة".
دواء جديد لضمور العضلات
ويضيف: "اكتشف الباحثون الجين المسبب للمرض وأجروا الدراسات عليه حتى توصلوا للعلاج المناسب وتم تطبيقه على 30 طفلا لمدة 20 سنة وأثبت فاعليته فى عدد كبير من الدول الأوروبية، وهناك محاولات كثيرة حتى تحصل عليه مصر وننقذ به أطفالنا".