نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تحول التقاط صور السيلفى إلى هوس بين بعض مستخدمى الموبايل.
وأوردت الصحيفة ما قاله الدكتور "Pankaj Shah" فى افتتاحية المؤتمر الدولى للصحة النفسية فى الطوارئ عن أن تصوير الصور السيلفى هو نوع جديد من أنواع الإدمان، وأن من يلتقط من 5-3 صورة يعتبر "مريض"، بينما ظهر تقرير فى عام 2014 يؤكد أن "السيلفى" هو نوع من الوسواس القهرى الموجه نحو التقاط الصور الشخصية ونشرها على الإنترنت.
وتم ربط التقاط الصور السيلفى بحدوث ما يسمى اضطراب فى شكل الجسم (BDD) حيث يستحوذ على البعض فكرة عدم إظهار العيوب الموجودة فى أجسامهم، ولكن الدكتور "David Veale" استشارى الطب النفسى فى جنوب لندن أوضح فى معرض حديثه خلال المؤتمر الذى أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن بعض الناس الذين يعانون من هذا الاضطراب يستخدمون الصور السيلفى للتحقق من مظهرهم، لمعرفة ما إذا كانت قبيحة أو لا؟ أما الذين يفضلون التقاطها بمفردهم ويخزنون منها الكثير على هواتفهم وعدم مشاركتها مع الآخرين فإنهم ليسوا من المرضى".
ولكن يظل السؤال هل التقاط السيلفى يشعرنا بالسعادة؟ وهل يجب علينا جميعًا التقاطها؟
يجيب على هذا السؤال بحث آخر أجرى على 14 طالبًا طلب منهم أن يبتسموا بغض النظر عن حالتهم المزاجية، ويلتقطون صورًا لأنفسهم 3 صور يومية، وظلت هذه الصور على تطبيق بين الطلاب والباحثين لمدة 3 أسابيع، ولم تنشر على أى موقع من مواقع التواصل الاجتماعى، عندما بدأ الطلاب فى رؤية صورهم تحسن مزاجهم بشكل ملحوظ، ولكن "Yu Chen" المسئول عن الدراسة قال: إنها ليست الصور من جعلتهم سعداء ولكن ابتسامهم فيها هى ما جعلتهم سعداء".