من منا لم يذهب للأطباء وأنهك فى دفع الاموال وتناول العقاقير التى تعالج شىء لتفسد أخر، لا يستطيع الإنسان ان يبتعد عن تلك العقاقير التى تبدد البدن وتذهب روح الطبيعة هباء، الدكتور محمد وهدان الحاصل على ماجستير فى الطب البديل رفع شعار العودة للطبيعة واستخدام الماء واليوجا والتنفس بطرق معينة كأدوية جديدة لمكافحه كافه الأمراض، دون استخدام أى من الكيماويات.
"الكيماويات وخطورتها"
أسس وهدان، أكاديمية إستشارية وتدريبية أطلق عليها" طاقة الحياة" ، والطاقة ترمز إلى الروح التى وضعها المولى عز وجل فى كل شىء، كالغذاء، الماء، الهواء، الأرض، والمجالات الكهرومغناطيسية، فكل ما يرغب فيه هو إثبات أن الأمراض مجرد إنذار بوجود خلل فى عضو ما، ولا بد من معرفة أسبابه الأساسية والسعى لإصلاحها، وليس تناول الأدوية الكيميائية والمسكنات والتى بمثابه قطع مؤقت لجهاز الإنزار، أما الاعتماد على الطب التكميلى يرفع شعال " هتخف يعنى هتخف".
" العامل النفسى سبب الأمراض"
"أساس أى مشكلة جسدية عامل نفسي، والتوتر هو العامل الرئيسى لحدوث الخلل داخل الإنسان، فهو ضغط من البيئة الخارجية المتمثله فى " الخنقة المرورية، الجلوس أمام الأنترنت، الأزمات المادية والمعيشية، والدراسة" على البيئة الداخلية للفرد" أكمل وهدان حديثة، " نعتمد فى الأكاديمية على العلاج النفسى فى تفريغ الطاقة السلبية والأعباء القديمة، التى جعلت الجسد المتحكم فى العقل، لإعادة تلك السيطرة للعقل مرة أخرى فى تناغم، مؤكدًا أنه من خلال تلك الطريقة مكافحه أى مرض بما فيهم السرطان وفيروس سى.
يضيف وهدان، يتلقى المريض خلال تواجده بالأكاديمية كورسات فى التغذية الصحيحة، والأداء الصحيح للتنفس والصلاة، وممارسه الرياضة، والتأمل، ومن ثم إجراء جلسات بالأدوات المناسبه لكل مرض سواء الطبيعية، أو الكيميائية فى بعض الحالات، مؤكدًا أنه لا غنى عن الأدوية الكيميائية ولكن فى حالات قليلة.
"اعتراف منظمة الصحة العالمية بالطب التكميلى"
"عاد الغرب مرة أخرى إلى العلوم القديمة منها الطب الصينى والهندى والفرعونى والإسلامى، واعتمدت منظمة الصحة العالمية عام 2014 الطب التكميلى كفرع من فروع الطب وطرق العلاج" مستوقفًا أن سبب تلك العودة العلاج الكيميائى القائم عليه الطب الغربى الذى نجح فى بعض الأحيان، وأحيانًا أخرى لم يحالفه الحظ.
ويؤكد وهدان، أن هناك عدة دول عربية سبقتنا إلى الاعتماد على الطب التكميلى كأحد فروع العلاج والطب، وهم المملكة العربية السعودية، الأمارات المتحدة، الكويت، تونس، المغرب، مستهجنًا تقاعس مصر فى الاعتراف به بالرغم من غرق الشعب المصرى فى بحار الكيماويات التى يتناولها فى الخضروات والفاكهة وتسبب فى انتشار فيروس سى والأصابه بالسرطان.