نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، تمثلت فى أن التعرض للسموم الموجودة ببعض الأراضى والبحيرات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى.
وأوضح الباحثون فى الدراسة التى نشرها الموقع الطبى الأمريكى "Medical news today" أن الذين يعيشون فى جزيرة غوام بالولايات المتحدة الأمريكية على المحيط الهادئ يعانون من مرض الزهايمر، لتعرضهم الدائم للسموم البيئية الموجودة بالجزيرة.
ومن خلال الدراسة التى نشرتها أيضا مجلة الجمعية الملكية، فقد وجد الباحثون أن الذين يتعرضون لسموم بيتا متيل – إل - ألانين (BMAA) قد يعانون من تراكم لويحات بيتا أميلويد والتشابك بين خلايا الدماغ وهذا يؤدى للإصابة بمرض الزهايمر.
وفسر الباحثون نتائج الدراسة، بأن "BMAA" هى المادة السامة التى تنتجها البكتيريا الزرقاء وهى نوع من الطحالب تعيش فى المحيطات والتربة والبحيرات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه السموم موجودة فى الحياة البحرية المختلفة، بما فيها أسماك القرش والأسماك الصدفية، التى تبتلع البكتيريا الزرقاء، كما توجد فى النباتات، مثل السيكاسيات.
وأضاف الباحثون أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير العادية، مثل الزهايمر والشلل الرعاش والتصلب الوحشى الضمورى (ALS).