قالت الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والاستشارات الأسرية والزوجية، يصاب الأطفال بالخوف والفزع أكثر من الكبار عند حدوث الانفجارات أو سماع أصوات غير مفهومة، وجاء هذا التصريح بعد حادث الانفجار الذى حدث صباح اليوم بشارع الهرم.
وتابعت: "يعتبر الأطفال أكثر فئة عمرية معرضة للشعور بالخوف، وهو حالة نفسية يصاب بها الأطفال نتيجة سلوكيات خاطئة يقوم بها المجتمع حوله، ولكى نحمى الطفل من هذا الخوف والهلع يجب على الأسرة إحاطته بجو من الدفء العاطفى والحنان والمحبة، وحال حدوث شىء ما يزعجه، كما حدث صباح اليوم من انفجارات، على الأم ألا تساعده على النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، بل تقوم بشرح ما حدث بطريقة مبسطة وتبث بداخله الطمأنينة عن طريق الإجابة على كل الأسئلة التى تدور فى ذهنه حتى يستطيع التخلص من مخاوفه.
وأضافت: "قلق الوالدين الزائد من الأحداث يصل للطفل فى صورة مرعبة، لذلك عليهم التعامل على قدر الحدث حتى لا يثيروا الرعب داخل أطفالهم، وعليهم أن يقللوا من مشاهدة الأخبار التى تبث الخوف داخل الأطفال ويقومون بتمرير اليوم بشكل طبيعى، خاصة إذا كان يوم إجازة للطلاب فيمكن أن يذهبوا إلى الأقارب أو الخروج للتنزة حتى يشعر الطفل أن الحياة تسير بأمر طبيعى ولا داعى للقلق بشأن ما حدث أو ما شاهدة من صور وأخبار للانفجارات".