برودة الطقس التى نعيشها حاليا تتطلب ارتداء طبقات كثيرة من الملابس لنصل إلى مرحلة الدفء، وقد تزيد الأمهات من طبقات الملابس لأطفالهن ومع ذلك يصابون بنزلات برد وذلك لأن ارتداء الملابس الشتوية يحتاج تطبيق قواعد معينة حتى تحقق النتائج المرجوة منها.
وينصح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، باتباع عدة طرق لارتداء الملابس الشتوية حتى تحمى الإنسان من البرد، فيقول: نحتاج لثقافة التعايش مع الأجواء الباردة التى تأتى إلينا هذا العام بقسوة مقارنة بالأعوام السابقة، والاهتمام بارتداء الملابس الشتوية هى أولى الخطوات لتحقيق هذا الهدف ولأننا لا نعرف كيف نرتديها بشكل صحيح نصاب بأدوار برد متتالية.
ويوضح الدكتور مجدى بدران أن الملابس الشتوية لا بد أن تكون من عدة طبقات ولكن تسمح بمساحات من الهواء بين الجلد والطقس البارد، وتسمح بالمرونة خلال الحركة، ويفضل أن تكون ملابس الشتاء ذات 3 طبقات:
- الطبقة الداخلية: يجب تغطية الجلد بطبقة رقيقة تساعد على نقل الرطوبة بعيدا عن الجسم، وتحفظ البشرة جافة وتكون هذه الطبقة مريحة غير خشنة وهذه الصفات متوفرة فى الملابس القطنية.
- الطبقة الوسطى: وهى الطبقة العازلة الأساسية والصوف أفضل الأنواع الملائمة لها.
- الطبقة الخارجية: تحمى من الرياح والبرد والمطر، ويفضل أن تكون طويلة فضفاضة ومريحة غير ضيقة حتى تسمح بتواجد طبقة من الهواء عازلة للحرارة كما يجب أن تكون ذات ياقة عالية ولضمان عدم فقدان الحرارة من الجسم للجو البارد يفضل استخدام الجوارب السميكة والجوانتيات.
ويتابع "مجدى": عند العمل والقيام بمجهود فى مكان مغلق لا مانع من تخفيف الطبقة الخارجية لتجنب التعرق، وعلى الأشخاص اللذين يستمر شعورهم بالبرد مع بذلهم مجهود عدم تخفيف الطبقة الخارجية، منبها إلى ضرورة تجنب الوقوف على الأرض بدون ارتداء الجوارب.