فرط الحركة من أشهر الاضطرابات التى تصيب نسبة كبيرة من الأطفال، وكثير من الآباء والأمهات يصعب عليهم ملاحظة وتمييز أعراضه، وتشخيصه مبكرا مما يساعد فى علاجه والتخلص من أعراضه.
ويوضح الدكتور محمد عادل الأخصائى النفسى أن الكثيرين يعتقدون خطأ بأن فرط الحركة لا عرض له سوى حركة الطفل الكثيرة وعدم مكوثه فى وضعية ثابتة، لكن فى الواقع له الكثير من العلامات والأعراض الأخرى التى تعد إنذارا للأبوين للانتباه للمشكلة وذكر الأخصائى النفسى مجموعة من أبرز هذه العلامات منها:
- يتسم الطفل الذى يعانى فرط الحركة من الملل السريع، من ألعابه وأشيائه، وتلاحظ أن الأفعال التى كان شغوفا بها، يغيرها بعد فترة.
- يتسم الطفل بأنه كثير الثرثرة يحب التحدث فى أكثر من موضوع فى نفس الوقت، ويعانى التشتت فى الحديث.
- لا يمكنه إنهاء طعامه فيحب القيام من على مائدة الطعام سريعا.
- يصبح عدوانيا ويلعب بطريقة عدائية
- يحب الحركة ولا يمكنه المكوث فى وضعية معينة جالسا أو واقفا أو نائما فترة طويلة.
- لا يتكيف بسهولة مع أصدقائه والجو والبيئة المحيطة، فتجد له ملكوت خاص به.
- يعانى من العند الشديد ولا يتبع أيا من الشروط والتعليمات فى المدرسة أو النادى أو المنزل.
- ضعيف التركيز، سهل التشتت، ضعيف الانتباه
- شقى ولا يتمكن من الحفاظ على هدوئه مهما كان الحدث.