الإعلان عن عقارين جديدين من الجيل الثانى والثالث لعلاج سرطان الثدى

أعلن المؤتمر الصحفى الذى نظمته الجمعية الدولية لأورام الثدى، عن ظهور عقارين جديدين يمثلان الجيل الثانى والثالث من علاجات أورام الثدى الإيجابية لمستقبل الهير2 والتى أثبتت استجابة كبيرة للورم تصل إلى 76% استجابة كاملة عند استخدامها قبل الجراحة. وقال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الاورام بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل إنشاء البنك الحيوى للسرطان من طب عين شمس بالتعاون مع المركز القومى للبحوث، وذلك خلال المؤتمر العلمى لأورام الثدى. وأوضح الغزالى خلال المؤتمر أن البنك الحيوى للسرطان بدأ إنشاءه فى مركز أبحاث طب عين شمس بالتعاون مع المركز القومى للبحوث، وطب أسيوط، والمعهد القومى للأورام، موضحا أن وظيفته الاحتفاظ باى جزء من الورم والسوائل الحيوية للسيدة المصابة بسرطان الثدى، لتحليل علاقتها بالمعويات، لمعرفة سبب استجابة مريض دون آخر للعلاج لشخصنه العلاج خصوصا فى السيدات المصريات اللاتى لا تعلمن شيئا عن الجينات الخاصة بهن. وأضاف الغزالى أن نتائج الدراسات الحديثة أثبتت تفوق 3 أنواع جديدة من العلاجات المناعية فى علاج العديد من الأورام، حيث أثبتت عقاقير "النيفولوماب، والبيمبورو ليزوماب، والأتيزوليزوماب"، تفوقها فى علاج أورام الرئة عن العلاج الكيميائى، مما يزيد من نسب الشفاء بآثار جانبية أقل، بالإضافة إلى صعوبة الانتكاسة فى المرضى الذين أبدوا استجابة لهذا العلاج مما يحقق نقلة نوعية كبيرة فى علاج الأورام بشكل عام،. وأكد أن تلك العلاجات أثبتت النتائج تفوقها على الكيميائى فى الأورام الصبغية للجلد وعلاج أورام الكلى، وفى أورام الرأس والرقبة، والجهاز البولى، وأورام الغدد الليمفاوية. من ناحية أخرى أوضح الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة أن الاكتشافات الحديثة توصلت إلى فحص جينى باستخدام البصمة الجزيئية للورم بشكل مفصل وخاص بكل مريض بشكل محدد ومنفرد فيما يحمل بشرى وأمل جديد لمرضى الأورام فى رفع نسب الشفاء، حيث يتمكن التحليل الجديد من رسم صورة وبصمة فريدة مبنية على المعلومات الجينية والبروتينات الخاصة بالورم ومكونات الخلية، وبناء عليه يتم تحديد العقاقير العلاجية الفعالة لمحاربة الورم المصاب به هذا المريض دون غيره.