أرسل أحد قراء "انفراد" استشارة طبية حول إجرائه عملية ترقيع طبلة الأذن ولكنه فى اليوم الثانى من بعد العملية يعانى من صعوبة الأكل فى الفك السفلى، كيف ينصحه الطبيب:
وأجاب الدكتور إبراهيم الدسوقى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة على هذا السؤال قائلاً إن مريض ترقيع طبلة الأذن عليه الالتزام بالأدوية الموصوفة له والتى يجب أن تشتمل على مضاد للالتهابات كما يجب عليه تحريك الفك بصورة طبيعة مع المضغ الطبيعى وقت الأكل، وتحمل أى آلام.
نصح الدكتور إبراهيم يسرى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، المريض بعمل كمادات مياة دافئة على الفك السفلى وعلى نفس ناحية الوجه اتجاه الأذن المصابة، وأوضح أن طبلة الأذن عبارة عن غشاء رقيق جدًا يفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى وهو مسئول عن توصيل الموجات الصوتية إلى عظيمات الأذن الوسطى.
وتابع أنه عندما يحدث ثقب مرضى فى طبلة الأذن يتم إجراء جراحة لترقيع هذا الثقب مرة أخرى، ومن الممكن أن يغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم الذى أقام فيه الجراحة، مع الحفاظ على القطن الموجود بالأذن لمدة خمسة إلى سبعة أيام بعد الجراحة فى بعض الأحيان، والطبيب سوف يضع ضمادة على أذنك كاملة لحمايتها.
كما أوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أنه من الممكن أن نعطى المريض قطرات الأذن بعد الجراحة لتطبيقها، وهذا بإزالة القطن بلطف ووضع القطرات فى الأذن، مع عدم وضع أي شىء آخر، كما أنه لا يسمح للمريض بوصول المياه إلى الأذن، إضافة إلى تجنب السباحة وارتداء قبعة الدش للحفاظ على عدم دخول المياه، وإذا كان المريض بحاجة إلى العطس يمكنه أن يفعل ذلك بفم مفتوحه بحيث لا يحدث ضغط على أذنيه.