نرتكب كثيرا من الأخطاء فى حق أعيننا تسفر عن مشكلات صحية كثيرة، وذلك تطبيقا للقول الشائع "اسأل مجرب وما تسألش طبيب"، وهذه الطريقة خاطئة جدا يقع فيها الغالبية وقد تصل أضرارها إلى حد الإصابة بالعمى.
ويقول الدكتور أحمد عاطف، رئيس قسم القرنية بمعهد بحوث أمراض العيون: مع التطور الصحى الذى يشهده عالم أمراض العيون فما زالت العادات الخاطئة الموروثة تشكل خطرا كبيرا على الأفراد، فالعين من الأعضاء الحساسة التى يجب علينا المحافظة عليها بطريقة دقيقة للغاية حتى لا نجد أنفسنا مصابين بالعمى بسبب بعض العادات الخاطئة، ومن بين هذه العادات.
• استخدام الفتيات للعدسات اللاصقة بكثرة تصل إلى حد ارتدائها طوال اليوم، وهذا يؤثر على العين وتصيبها بالقرحة والالتهابات الشديدة، وقد يصل المر إلى حد الإصابة بالتهابات ميكروبية شديدة تؤدى إلى العمى، وتحتاج العين عملية ترقيع قرنية.
• بعض المهن تفرض التعرض لأشعة الشمس والأتربة بطريقة مباشرة كالعمال فى مواقع البناء ورجال المرور وهؤلاء تتأثر أعينهم.
• الوصفات غير الصحيحة، كأن يصف لك شخص دواء لعرض معين أو يطالبك بوضع كمادات تفل الشاى أو مياه باردة على العين وهى وصفات تضر لأننا لم نعرف السبب الرئيسى للأعراض التى تصيبنا.
• شرح الحالة المرضية للصيدلى والحصول منه على أدوية دون فحص دقيق للعين.
ويضيف رئيس قسم القرنية بمعهد بحوث أمراض العيون: لأن العين من الأعضاء الأكثر حساسية فلا يمكن التعامل مع أمراضها بسطحية، والدواء الوحيد الذى يمكن أن يستخدمه الفرد ولا يعد خطر كبير هو القطرات المرطبة للعين حيث تحسين طبقة الدموع تحسن الحالة فى بعض الأحيان فضلا عن دورها فى التخلص من الأتربة التى نتعرض لها يوميا.