أشارت دراسة جديدة إلى أن الاستياء بشأن العمل يمكن أن يكون ضارا لكل جوانب حياتنا بدءا من صحتنا الجسدية وحتى علاقاتنا، وذلك وفقا لما نشر بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال عالم النفس بيتر دويل المشرف على الدراسة إن التفكير السلبى يمكن أن يكون واحدا من أكثر الأعراض المضرة الناجمة عن الشعور بالسخط وعدم الشعور بالسعادة فى العمل، موضحا أن الأفكار الداخلية أو التفكير مرارا وتكرارا فى مدى كراهيتك لعملك قد يكون مدمرا بشكل خاص للذات.
وأضاف أنه عندما نفكر مع أنفسنا بشكل سلبى ونقول كلمات سلبية لأنفسنا (تصل لألف كلمة فى الدقيقة الواحدة) على نحو متزايد، نفرز الكثير من الأدرينالين والكثير من الكوليسترول.. مشيرا إلى أن العقل والجسد يكونان فى حالة مستمرة من التوتر والقلق بمرور الوقت، وهو ما قد يؤدى أيضا إلى بعض المشكلات الجسدية الخطيرة.
وتؤكد نتائج الدراسات أن المعدلات المرتفعة من الكوليسترول، والمرتبطة بالتعامل مع المواقف الخطيرة بنظرية الكر والفر يمكن أن تزيد من مستويات السكر فى الدم، كما ترتبط بزيادة الوزن ومشكلات فى الجهاز الهضمى وأيضا مشاكل فى الخصوبة.