شئنا أم أبينا الرجل أمر محورى فى حياة كل امرأة، فإنه قد يسبب لها الأذى فى كل الحالات إذا كان معها أو بدونها، وقد يكون سندها أيضا فى أحيان أخرى، لكن فى مصر ثقافة المجتمع أصبحت لا تقبل المرأة بدون الرجل خاصة التى انفصلت أيا كان السبب فى الطلاق من جانبها أو بقرار منه، من هذا المنطلق يقدم لنا الدكتور شريف درويش أخصائى الأمراض النفسية والعصبية عددا من المشكلات النفسية التى تواجه المرأة المطلقة خاصة مع بدءها شوط جديد فى الحياة مختلف عن ما سبق.
يقول أخصائى الأمراض النفسية والعصبية إن وضع المطلقة يجعلها أكثر عرضة للمشكلات النفسية، فيكون لديها تجربة غير ناجحة مع الزواج، وغالبا ما يكون الطلاق لتحمى نفسها من أذى تتعرض له من هذه العلاقة أى إن كان نفسى أو جسدى بالعنف أو الضرب أو الإهانة والإساءة اللفظية لشخصها، لكنها فى المقابل تفقد الزوج ودعم المجتمع.
وحدد المشكلات النفسية التى تواجهها فى:
1- فقدان الدعم الاجتماعى والمادى أحيانا.
2- تتعرض لحالة صدمة نفسية ما بين العودة لحياتها القديمة والتحمل أو فقدان الدعم الذى كان يوفره الزوج.
3- يغلبها صراع داخلى قد يصل بها للعودة لزوجها وتحمل الأذى، وتبدأ فى نسب تصرفاته الخاطئة فى حقها لنفسها على أنها هى المخطئة ولابد أنها تفعل شيئا خطأ لذلك يعاقبها عليه.
4- تعانى من المجتمع، وأحيانا كلام الأهل أيضا وهو ما يجعلها فى حالة غضب دائم منهم جميعا وقد تصبح عدوانية أو تنطوى على نفسها.